أعلنت الإدارة الأمريكية في بيان صدر عن البيت الأبيض الاثنين عن تفاصيل الخطة الأمريكية بشأن غزة. تنص الخطة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع على ثلاث مراحل، مع الإشارة إلى أنه إذا اتفق الطرفان على المقترح فستنتهي الحرب في غزة فورًا. كما تضمنت الخطة هدفاً لإزالة التطرف والإرهاب من غزة وتخفيف تهديداتها لجيرانها، وإعادة تنميتها لصالح سكانها الذين عانوا. وتؤكد الإدارة أن النتائج النهائية مرتبطة بالتوافق بين الجانبين والالتزام باستكمال الانسحاب المرحلي وفق جدول محدد.

أركان الخطة التنفيذية

4) خلال 72 ساعة من إعلان قبول إسرائيل للاتفاق ستعاد جميع الرهائن أحياءً وأمواتًا. 5) بعد الإفراج عن الرهائن ستفرج إسرائيل عن 250 سجينًا محكومًا بالمؤبد إضافة إلى 1700 معتقل من غزة ممن اعتقلوا منذ 7 أكتوبر 2023، بينهم النساء والأطفال. 6) بعد عودة الرهائن سيمنح أعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش والتخلي عن السلاح عفوًا عامًا وسيؤمَّن لهم ممرات آمنة للخروج إلى دول مستقبلة.

7) عند قبول الاتفاق ستدخل المساعدات فورًا إلى غزة وبكميات لا تقل عن ما ورد في اتفاق 19 يناير 2025، مع إصلاح البنية التحتية والمياه والكهرباء والصرف الصحي، إضافة إلى المستشفيات والمخابز وفتح الطرق. 8) ستدخل المساعدات وتوزّع عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر ومنظمات دولية محايدة، وتُطبق آلية فتح معبر رفح وفق الاتفاق نفسه. 9) ستدار غزة مؤقتًا بلجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية تشرف على الخدمات العامة والبلديات، وتُشرف على ذلك مجلس سلام دولي بقيادة الرئيس ترامب وقادة آخرين سيعلن عنهم، بينهم توني بلير. 10-12) سيطلق ترامب خطة اقتصادية لإعادة البناء عبر لجنة من خبراء وتؤسس منطقة اقتصادية خاصة بامتيازات جمركية وتسهيلات دخول، مع خيارات للمقيمين بالبقاء أو المغادرة.

الأطر الأمنية والسياسية

13) ستلتزم حماس والفصائل بعدم المشاركة في حكم غزة ولن يُعاد بناء البنية التحتية العسكرية أو الأنفاق، مع نزع سلاح غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين وبرامج للدمج بتمويل دولي. 14) ستوفر الدول الإقليمية ضمانات لضمان الالتزام بتعهداتها وعدم تهديد الجيران. 15) ستنشأ قوة استقرار دولية تُنشر فورًا لتدريب ودعم الشرطة الفلسطينية، وتعمل مع إسرائيل ومصر لتأمين الحدود وتسهيل دخول المساعدات. 16) لن تحتل إسرائيل غزة ولن تضمها، وستنسحب القوات الإسرائيلية وفق جدول زمني متفق عليه، مع وجود أمني محيط لضمان خلو غزة من تهديد إرهابي مجدد، وفي حال رفضت حماس المقترح ستُطبق البنود نفسها في المناطق الخالية من الإرهاب وتُفتح آفاق الحوار السياسي لتقرير المصير والدولة الفلسطينية.

شاركها.
اترك تعليقاً