تعلن كلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا اليوم عن مشاركة خبرائها واستراتيجيات عملية لحماية القلب بمناسبة اليوم العالمي للقلب، لتؤكد أن خطوات بسيطة الآن يمكن أن تقود إلى غدٍ أكثر صحة. وتوضح أن أمراض القلب تتطور غالباً دون أعراض في المراحل المبكرة، ما يجعل الفحوصات الدورية ضرورية، خصوصاً لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو لديهم تاريخ عائلي مع المرض. وتؤكد أن المراجعات السنوية وقياس الكوليسترول وضغط الدم هي إجراءات روتينية بسيطة لكنها تقي من المضاعفات الكبرى لاحقاً.

الوقاية هي الأساس

تؤكد أن أمراض القلب تتطور صامتة بلا علامات حتى وصولها إلى مراحل متقدمة، لذا تعتبر الفحوصات الدورية حجر أساس للحماية الصحية. وتزداد أهمية المراقبة في حال وجود ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو تاريخ عائلي للمرض، حيث تتيح المراجعات السنوية وقياس الكوليسترول وضغط الدم متابعة المخاطر والتدخل المبكر. وتبقى العادات الوقائية البسيطة كافية لمنع المضاعفات الكبرى لاحقاً إذا واظبت على ذلك على مدار السنوات.

أسلوب حياة صحي

لا تتطلب الوقاية من أمراض القلب تغييرات جذرية فورية، بل تبني عادات مستمرة ومستدامة. وتُشدد على ضرورة تناول وجبات متوازنة، وممارسة نشاط بدني لمدة 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع، وإدارة التوتر، والامتناع عن التدخين، فهذه العوامل جميعها تؤول إلى تحسين صحة القلب. ويمكن أن تكون تغييرات بسيطة مثل استبدال المشروبات الغازية بالماء أو استخدام الدرج بدلاً من المصعد خطوة ذات أثر على المدى الطويل عند الالتزام المستمر.

شاركها.
اترك تعليقاً