تشير إرشادات موقع ars.usda إلى أن تخزين البيض لفترات طويلة داخل الثلاجة بطريقة خاطئة قد يؤدي إلى تدهور جودته وتحوله إلى خطر صحي. وتوضح أن هناك أربع أضرار محتملة ناتجة عن ذلك، وهي فقدان القيمة الغذائية وتغير الطعم والقوام، وزيادة خطر التلوث البكتيري، وامتصاص الروائح والتأثر بالأطعمة المجاورة، فضلاً عن فساد سريع عند التخزين في المكان الخاطئ. كما تنبه إلى أن تلك الأضرار قد تظهر حتى إذا بدا البيض صالحاً للاستخدام، وتزداد المخاطر مع طول فترة التخزين.
فقدان القيمة الغذائية وتغير القوام
يؤدي مرور الوقت إلى تحلل مكونات البيض تدريجيًا، ما يسبب سيولة زائدة في البياض والصفار وتغير القوام والنكهة. تتناقص العناصر الغذائية المفيدة مع استمرار التخزين، حتى وإن بدا البيض صالحاً. وتُظهر بيانات أن القيمة الغذائية تنخفض بشكل واضح بعد 3 إلى 4 أسابيع من التخزين.
زيادة خطر التلوث البكتيري
عند التخزين لفترات طويلة، خصوصاً في درجات حرارة أعلى من 20 درجة مئوية، تفقد القشرة فعاليتها كحاجز للمحتوى الداخلي. قد تسمح المسام الدقيقة في القشرة بمرور بكتيريا مثل السالمونيلا، خصوصاً إذا تم غسل البيض قبل التخزين أو كان البيض متشققا. لذا يجب الاحتفاظ به في بيئة مبردة مناسبة وتجنب غسل البيض قبل التخزين.
امتصاص الروائح والتأثر بالأطعمة المجاورة
يتميز البيض بقشره المسامي، ما يجعله عرضة لامتصاص الروائح القوية من المحيط. تشمل الروائح الضارة السمك واللحوم والتوابل، وهذا لا يؤثر فقط على مذاقه بل قد يؤدي إلى تفاعل داخلي غير مرغوب فيه إذا حدث تلوث متبادل.
التخزين الصحيح والوقاية
ينصح بتخزين البيض على الرف الأوسط في الثلاجة بدلاً من وضعه في باب الثلاجة، مع وضع الطرف المدبب للأسفل لضمان استقرار الصفار في المركز. ولا تُغسل البيض قبل التخزين. ويُحتفظ به في عبوته الأصلية أو في وعاء محكم الإغلاق، ولا تتجاوز مدة التخزين 3 إلى 4 أسابيع.