تعلن مصر أنها تطبق أعلى المعايير في علاج الأورام وتثمن دور المبادرات الرئاسية في تعزيز الأداء العام للخدمات الصحية. وأوضح الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، أن الالتزام بتلك المعايير يحرص على متابعة جودة الرعاية وتقييم الأداء بشكل مستمر. كما لفت إلى أن المبادرات الرئاسية أسهمت في رفع مستوى الخدمات وتقديم نماذج عملية لدفع العمل الصحي إلى الأمام.

المبادرة الرئاسية لصحة المرأة

وتوضح تصريحات الدكتور حساني أن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة تهدف إلى خفض وفيات سرطان الثدي بنسبة 25% بحلول عام 2030. وتولي المبادرة صحة المرأة أولوية عبر برامج فحص مبكر وخدمات علاجية متقدمة تضمن الوصول إلى النتائج المرجوة. وتؤكد الجهود المساندة تعزيز جودة الرعاية وتوسيع قاعدة المستفيدين عبر استراتيجيات متتابعة ومتكاملة.

الكشف المبكر وعلاج الأورام

تتضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية سرطانات الرئة والقولون والبروستاتا وعنق الرحم، وتغطي أكثر من 3700 وحدة رعاية أولية. وتُبرز الجهود أن هذه المبادرة توفر فحصاً مبكراً وتطبيق بروتوكولات علاج حديثة للمصابين. كما تشدد على توسيع نطاق خدمات الرعاية الأولية لتصل إلى مختلف المحافظات وتيسير الوصول إليها. وتعد هذه المبادرة جزءاً أساسياً من استراتيجية الصحة العامة لتعزيز الوقاية والتشخيص المبكر.

التدريب والاكتشاف المبكر

وأشار الدكتور حساني إلى أن المبادرة قامت بتدريب أكثر من 30 ألف كادر طبي على أحدث بروتوكولات التشخيص والعلاج، مما رفع كفاءة فرق الرعاية الصحية. وساهم ذلك في اكتشاف 5,335 حالة سرطان ثدي حتى الآن، وهو ما يعكس أثر المبادرة في رصد المرض مبكرًا. وتؤكد هذه النتائج أهمية الاستثمار المستمر في الموارد البشرية والتقنيات الطبية ضمن منظومة الصحة.

شاركها.
اترك تعليقاً