تؤكد دراسات نفسية حديثة أن ترتيب المنزل وتنظيمه بشكل يومي ليس مجرد مهمة روتينية، بل يعد عاملاً أساسياً في تحسين الصحة النفسية وجودة الحياة. فالفوضى البصرية التي تملأ الغرف تثير توترًا داخليًا وارتباكًا، بينما يخلق النظام إحساسًا بالراحة والطمأنينة. يرى خبراء علم النفس أن تخصيص 15 دقيقة فقط يوميًا لترتيب المنزل يمكن أن يغير المزاج بشكل ملحوظ. فعلى سبيل المثال، إزالة الفوضى وتنسيق الأغراض يعززان الإحساس بالإنجاز والسيطرة على مجريات الحياة، ما ينعكس على زيادة الإنتاجية في العمل أو الدراسة.

كما يعزز ترتيب المنزل العلاقات الأسرية، إذ تصبح الأجواء أكثر هدوءًا وتنظيمًا، مما يقلل من المشاحنات اليومية. يؤكد الخبراء أن الإنسان عندما يعيش في مكان نظيف ومرتب، تزداد قدرته على التركيز والإبداع وتقل مستويات القلق والتوتر. لذا ينصح باعتماد هذا الطقس اليومي كعادة صحية لا تقل أهمية عن ممارسة الرياضة والغذاء المتوازن.

شاركها.
اترك تعليقاً