أعلنت دراسة حديثة أُجريت بين باحثين صينيين أن نقص المغنيسيوم في الجسم قد يزيد من خطر فرط نشاط المثانة. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة Scientific Reports، واعتمدت على تحليل بيانات أكثر من 28 ألف شخص بالغ في الولايات المتحدة جُمعت ضمن المسح الوطني للصحة والتغذية NHANES بين عامي 2005 و2018. واستخدم الباحثون مؤشر نقص المغنيسيوم MDI للمقارنة بين مستويات المغنيسيوم وأعراض فرط نشاط المثانة. وتفيد النتائج بأن كل زيادة بنقطة واحدة في هذا المؤشر ترتبط بزيادة احتمال الإصابة بالمرض بنسبة 9%، وفقاً لصحيفة Gazeta الروسية.
تفاصيل الدراسة ونتائجها الأساسية
وتبيَّن أن الأفراد ذوي المؤشرات المتوسطة والعالية كانوا أكثر عرضة للإصابة بنسبة 17% و20% على التوالي مقارنة بمن لديهم مستويات منخفضة. وأشارت النتائج إلى أن الارتباط كان أقوى لدى النساء، ولدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وفي الفئة العمرية بين 40 و60 عامًا، إضافة إلى غير المدخنين. وذكرت أن هذه العلاقة بقيت واضحة حتى عند مراعاة عوامل متعددة، مما يشير إلى وجود دور محتمل للمغنيسيوم في تطور فرط نشاط المثانة.
وأوضحت الدراسة أن العلاقة بقيت قائمة حتى بعد مراعاة عوامل متعددة، ما يعزز احتمال وجود دور للمغنيسيوم في تطور فرط نشاط المثانة. كما أشارت النتائج إلى أن القوة الاتصالية كانت أعلى بين النساء، وفئة من يعانون من السمنة، والفئة العمرية 40-60 عامًا، إضافة إلى غير المدخنين. وتدعو إلى إجراء بحوث إضافية لتحديد الآليات المحتملة وتقييم إمكانات التدخل الغذائي المرتبط بالمغنيسيوم في هذا السياق.