الأسماك الدهنية
توضح صحيفة ديلي ميل البريطانية أن تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والماكريل مفيد لصحة العين. تُنصح بتكرار استهلاكها مرتين أسبوعيًا لما تحتويه من أحماض أوميغا-3 التي تحافظ على ترطيب شبكية العين وصحتها. تؤدي هذه الأحماض إلى دعم وظائف الخلايا التي تشكل سطح العين وتساعد في الوقاية من جفاف العين. يأتي ذلك كجزء من توصية صحية عامة تركز على الحفاظ على صحة العين مع التقدم في السن وزيادة الاعتماد على الأجهزة الرقمية.
الفواكه والخضراوات
تشير التوجيهات إلى ضرورة الإكثار من الخضروات والفواكه لأنها تحتوي على فيتامينات C وE الضرورية في حماية العين من التلف. تلعب فيتامينات C وE دورًا في دعم صحة الشبكية والعدسة وتقلل مخاطر التلف الناتج عن العوامل البيئية. ينبغي التنويع في الألوان والأنواع لضمان حصول الجسم على مجموعة من مضادات الأكسدة الأساسية. هذا الإجراء يصب في الحفاظ على صحة العين مع التقدم في العمر وتزايد الاعتماد على الشاشات.
الزنك والنحاس
يدعم الزنك وظائف الشبكية ويحميها من الضرر التأكسدي. يتوفر الزنك في مصادر مثل اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية والمكسرات والحبوب. أما النحاس فمتوفر في الفاصوليا واللوز والفستق وبذور اليقطين والشوكولاتة الداكنة. تلعب هذه المعادن دورًا مهمًا في دعم صحة العين وحمايتها من الإجهاد التأكسدي والتلف.
فيتامين B2
يساعد فيتامين B2 على الحفاظ على وضوح عدسة العين. يتوفر الفيتامين في الكبد واللحوم والحليب والخضروات الورقية والبيض. كما يُساهم في حماية العين من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي. يمكن الاعتماد على هذه المصادر كجزء من نظام غذائي متوازن يدعم صحة العين مع التقدم في السن.
اللوتين
يُعد اللوتين مضاد أكسدة قوي يحمي العين من الضمور البقعي والأضرار الناتجة عن التعرض للضوء الأزرق. يوجد اللوتين في الجزر والفلفل الأحمر والسبانخ والبروكلي وصفار البيض. يساعد وجوده المستمر في النظام الغذائي على تقليل مخاطر التلف المرتبط بالشيخوخة والاستخدام الطويل للشاشات. يعد الدمج المنتظم لمصادر اللوتين جزءًا من العناية الصحيحة بالصحة البصرية مع التقدم في السن.