أعلنت هيئة ميناء رفح البري صباح اليوم الثلاثاء عن انطلاق قافلة المساعدات الإنسانية من ساحة ميناء رفح البرى في الجانب المصري باتجاه منفذ كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة. وتضم القافلة 44 فوجاً من الشاحنات وتحتضن آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية ومستلزمات الإيواء وسلاسل المواد الغذائية. كما تشمل القافلة مستلزمات طبية وأدوية علاجية، إضافة إلى ثلاث شاحنات وقود. وتؤكد الجهات المعنية أن عبور القافلة يتم في إطار مبادرة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” التي أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو الماضي.
تفاصيل القافلة ومكوناتها
وذكرت مصادر في ميناء رفح أن القافلة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية ومستلزمات الإيواء وسلاسل المواد الغذائية، إضافة إلى المستلزمات الطبية والأدوية العلاجية، كما تضم ثلاث شاحنات وقود. وتؤكد المصادر أن القافلة تأتي ضمن مبادرة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” التي أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو الماضي. وتشير المصادر إلى أن القافلة ستسلك المسار الإداري المعتاد لإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم. وستقوم جهة الهلال الأحمر المصري بتنسيق عبور القافلة وتوفير احتياجات السكان في القطاع خلال هذه العملية.
خلفية النزاع والجهود الإنسانية
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف دائم. وأفادت تقارير بأن إسرائيل نفذت قصفًا جويًا عنيفًا في 18 مارس وأعادت التوغل برياً في مواقع متفرقة بقطاع غزة. كما منعت السلطات دخول شاحنات المساعدات والوقود ومستلزمات الإيواء للنازحين الذين فقدوا منازلهم، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار. وفي مايو الماضي أُدخلت كميات محدودة من المساعدات عبر آلية نفذت بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، رغم رفض الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لهذه الآلية لكونها مخالفة للآليات الدولية المعتمدة.