أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن مبادرة تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية سياسية قائمة على حل الدولتين. تتضمن الخطة تشكيل مجلس سلام برئاسة يضم قادة دوليين مثل توني بلير لإدارة مرحلة انتقالية في غزة مع استبعاد حركة حماس. يهدف المجلس إلى تمكين السلطة الفلسطينية من تولي المسؤولية بعد إجراء الإصلاحات اللازمة وضمان دخول المساعدات الإنسانية.

ردود الفاعلين الدوليين

رحب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بالخطة ووصفها بأنها فرصة لإنهاء معاناة المدنيين والدفع نحو حل الدولتين كخيار وحيد للسلام. دعا سانشيز إلى وقف العنف فورًا، والإفراج عن جميع الرهائن، وضمان دخول المساعدات الإنسانية. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر حسابه على منصة X دعم بلاده لالتزام ترامب بإنهاء الحرب. وشدد على أن حماس لا تملك خياراً سوى الإفراج عن الرهائن والانخراط في المسار، مع تأكيد استعداد فرنسا للمساهمة في بناء سلام دائم يقوم على حل الدولتين.

وصفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني المبادرة بأنها طموحة وتمثل نقطة تحول حاسمة لإنهاء الصراع. وأكدت أن إيطاليا ستعمل مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين والإقليميين لإعادة إطلاق الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأشارت إلى الشرط الأساسي المتمثل في الإفراج عن الرهائن واستبعاد حركة حماس تماماً من أي دور مستقبلي في غزة.

أما رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو فأكد أن الخطة تجسد المبادئ التي دافعت عنها بلاده طويلاً. واعتبر أن انخراط أطراف عربية وأوروبية يمثل إشارة أمل لبداية سلام عادل ودائم. وشدد على ضرورة أن يفضي التنفيذ إلى استقرار واستدامة العملية السياسية.

شدد رئيس الوزراء الهولندي ديك سخوف على أن إنهاء الحرب بات قريب المنال إذا قبلت حماس الخطة. ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن. وأكد أن الحل المستدام الوحيد هو إقامة دولتين، من دون أن يكون هناك مكان لحركة حماس في أي صيغة سياسية مقبلة.

شاركها.
اترك تعليقاً