تشير الدراسات إلى أن دورات المياه العامة تحتوي على جراثيم تتواجد مع البول والبراز التي يفرزها الإنسان يومياً. ينتج الإنسان البالغ أكثر من لتر من البول وأكثر من 100 جرام من البراز، وترافقها بكتيريا وفيروسات تصل إلى المرافق. يفرز الأشخاص المصابون بالإسهال كميات أكبر من هذه الجراثيم، ما يجعل البيئة أكثر خصوبة إذا لم تُنظف بانتظام، خصوصاً في الأماكن المزدحمة.

أنواع الجراثيم الشائعة

تشمل الجراثيم الشائعة في دورات المياه العامة بكتيريا الأمعاء مثل الإشريكية القولونية والكليبسيلا والإنتروكوكس، والتي قد تسبب التهابات في المعدة والأمعاء. كما توجد بكتيريا الجلد مثل المكورات العنقودية الذهبية، بما فيها السلالات المقاومة للمضادات الحيوية، إضافة إلى بكتيريا البسيودوموناس والأسيناطي، التي قد تسبب عدوى. كما توجد بيضات الطفيليات وكائنات أولية قد تؤدي إلى آلام بطنية. وتوجد طبقة رقيقة من الجراثيم تحت حواف المقعد وعلى الأسطح المحيطة.

أخطر عوامل انتشار الجراثيم

يعد التدفق دون إغلاق الغطاء من أبرز عوامل انتشار الجراثيم، حيث يطلق بخاراً محمّلاً بالجراثيم لمسافة تصل إلى مترين. كما قد تنشر مجففات اليدين الجراثيم إذا لم تُغسل اليدان جيداً، ما يلوث الهواء والأسطح. وتنتقل الجراثيم عادةً عبر الاتصال المباشر مثل لمس المقعد أو مقابض المرحاض. كما يمكن أن تنتقل عبر الاستنشاق في الأماكن الضيّقة أو المزدحمة والرذاذ الناتج عن رشاشات المياه.

طرق الوقاية البسيطة

استخدم أغطية مقاعد المرحاض أو ضع ورقة عليها قبل الجلوس. امسح المقعد بمنديل معقم وأغلق الغطاء قبل تدفق المياه. اغسل يديك جيداً لمدة 20 ثانية على الأقل بالصابون والماء ونظف هاتفك باستمرار وتجنب استخدامه أثناء التواجد في المرحاض. استخدم معقم اليدين أو المناديل المعقمة بعد استخدام المرحاض وتجنب مجففات اليد قدر الإمكان.

شاركها.
اترك تعليقاً