تعلن وزارة الصحة عن بدء حملة التطعيمات المدرسية لعام 2025 مع انطلاق الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2025/2026. تهدف الحملة إلى حماية الطلاب والوقاية من الأمراض المعدية من خلال الالتزام بالجرعات المحددة لكل مرحلة دراسية. تم تنظيم هذه الحملة لتلائم مختلف المراحل العمرية وتضمن وصول التطعيمات إلى المدارس بشكل منسق وآمن.

حملة التطعيمات المدرسية 2025

تنقسم الحملة إلى لقاحات موجهة حسب العمر وتستهدف فئات الطلاب وفق الجدول المخصص. تشمل التطعيم الثنائي البكتيري Td المخصص لتلاميذ الصف الثاني والرابع الابتدائي. كما يشمل التطعيم الحمى الشوكية الثنائي A، C الموجه لتلاميذ السنة الأولى من كل مرحلة دراسية. يهدف هذا التنوع إلى تغطية جميع الفئات العمرية في المراحل الدراسية المختلفة والوقاية من الأمراض المعدية.

تبدأ الحملة مع بداية الدراسة في الفصل الدراسي الأول وتستمر في مختلف المدارس خلال الأسابيع الأولى من العام الدراسي. تنظيم فرق طبية لإعطاء التطعيمات داخل المدارس وتتابع الحالات بعد الجرعة لضمان سلامتهم. وتتولى إدارات المدارس تنظيم مواعيد الجرعات وتوثيقها ومتابعة الأسر لضمان الالتزام بالجدول.

موانع التطعيمات

توجد حالات تستوجب تأجيل التطعيم أو عدم إجراء التطعيم، وتشمل الحساسية المفرطة من نفس اللقاح في جرعة سابقة. كما يجوز تأجيل التطعيم إذا كان المريض يعاني إعياءً حاداً مصحوباً بارتفاع شديد في الحرارة. يُؤجل التطعيم لدى الطلاب المصابين بالسرطان الذين يتلقون علاجاً كيماوياً حتى توقف العلاج. في المقابل، لا تعتبر الأمراض المزمنة مثل السكري وبعض الحالات المناعية موانع لإعطاء التطعيمات، ما يتيح للطلاب المصابين بهذه الحالات تلقي الجرعات ضمن برامج المدرسة بعد استشارة الطبيب.

توجيهات للآباء والأمهات

تتضمن التوجيهات ضرورة إبلاغ إدارة المدرسة بأي حالات صحية مزمنة أو وجود سابق لحساسية من أي لقاح. ينبغي تأجيل التطعيم واستشارة الطبيب في حال وجود حمى شديدة أو إذا كان الطفل يتلقى علاجاً كيماويًا. كما يجب متابعة تعليمات الطواقم الطبية داخل المدرسة حول مواعيد وأماكن إعطاء التطعيمات ومراقبة الطفل بعد الجرعة لأي أعراض جانبية.

شاركها.
اترك تعليقاً