أعلنت جهات الادعاء الأمريكية أن الحكومة الأمريكية صارت 14 قطعة أثرية مصرية مهربة إلى الولايات المتحدة خلال عامي 2020 و2021. وأصدرت محكمة فيدرالية في ماريلاند حكما بمصادرة هذه التحف، من بينها تمثال من الحجر الجيري يقدَّر قيمته بنحو 6 ملايين دولار، إضافة إلى تمثال جنائزي آخر من الحجر الجيري يعود إلى عصر الدولة القديمة. وتضم التحف أيضاً نماذج حجرية نحتية ووعاء فخاري، وجرى ضبطها عبر تفتيشات إدارة الجمارك وحماية الحدود بين أغسطس 2020 وأبريل 2021. وتم التفتيش على الشحنات القادمة من الخارج عبر مطارات أنكوراج في ألاسكا، وسينسيناتي في أوهايو، ونيويورك. وأوضحت المصادر أن وجهة الشحنة الأخيرة كانت لمقتنٍ هواة تحف في إدج ووتر بولاية ماريلاند.

وأوضحت وثائق شحن التحف أنها تضمنت وصفاً مضللاً وغير دقيق لمحتواها، مثل “أدوات تزيين منزلية” أو “تمثال حجر في الحديقة” أو “قطع ديكور”، دون ذكر مصدرها أو قيمتها الحقيقية. وأكد المؤرخون ومقيّمو التحف، بالتعاون مع إدارة الجمارك وحماية الحدود، لاحقاً طبيعة كل قطعة أثرية مصرية قديمة. وأشار البيان إلى أنه في حالات مماثلة تعمل وزارة العدل عبر القنوات الرسمية لإعادة التحف الأثرية المسروقة إلى أصحابها الشرعيين، أي إلى الشعب الذي تنتمي إليه.

شاركها.
اترك تعليقاً