يؤكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن الذهب قد يواصل مكاسبه في الفترة المقبلة. ويضع هدفًا يصل إلى 4000 دولار للأونصة إذا استمرت عوامل الدعم الموجودة لتعزيز الطلب على المعدن كملاذ آمن عالمي. يرى أن استمرار هذه العوامل يجعل الاتجاه صاعدًا ما لم تحدث تغيرات أساسية في سوق الذهب تفرض انعكاسًا سريعًا.

ذكر واصف أن سعر أونصة الذهب بدأ تعاملات سبتمبر عند 3430 دولارًا، ثم ارتفع إلى 3866 دولارًا حاليًا؛ مسجلًا ارتفاعًا قدره 436 دولارًا وبنسبة تقارب 12.7%. ويرى أن هذه الارتفاعات تعكس زيادة الطلب الاستثماري عقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة في 17 سبتمبر 2025، مع توقع استمرار دورة الخفض في الفترة المقبلة. كما يعزز استمرار مشتريات البنوك المركزية والصناديق الاستثمارية جاذبية الذهب في ظل تزايد المخاوف من التوترات الجيوسياسية وتراجع الدولار.

المحركات والدوافع العالمية

يؤكد أن خفض الفائدة في مصر بمقدار 200 نقطة لم يترك أثرًا مباشرًا على أسعار الذهب في السوق المحلية، إذ يظل المعدن الأصفر أكثر تأثرًا بحركة الأونصة عالميًا وتوجهات السياسة النقدية الأمريكية. يضيف أن العوامل العالمية هي المحرك الأساسي للسعر، بينما تظل التأثيرات المحلية غالبًا في حركة الدولار وتدفقات الاستثمار العالمية. بناء عليه، لا يشير إلى تعديل محلي فوري يمكن أن يعكس تغيرات في الأسعار المحلية للذهب إلا إذا تغيرت الظروف العالمية المهيمنة.

شاركها.
اترك تعليقاً