تعلن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية، وهي خطوة نوعية نحو بناء مجتمع رقمي متكامل قائم على قواعد بيانات دقيقة. وتمكّن هذه الاستراتيجية من تقديم خدمات حكومية وشخصية عالية الجودة وبسرعة أكبر للمواطنين. وتعتمد المدن الذكية بنية تحتية ترتكز كليًا على التكنولوجيا وتدار عن بُعد عبر أنظمة متقدمة. وتبتعد عن الأساليب التقليدية التي لم تعد تواكب متطلبات العصر الحديث.

توضح الوزارة أن هذه الرؤية ليست مشروعًا تقنيًا فحسب، بل إطارًا تنمويًا مستدامًا يعتمد على بنية تحتية حديثة وتخطيط حضري متكامل. وتشير إلى أن الحكومة بدأت منذ عام 2019 في تنفيذ خطة لتطوير المدن والقرى القائمة، وهو ما يظهر اليوم في نتائج ملموسة على الأرض. وتتوافق هذه الجهود مع توصيات المنتدى الحضري العالمي التي شددت على التحول إلى مدن أكثر استدامة وشمولًا. ويجري إحلال شبكات الاتصالات داخل المدن الجديدة والريف والمناطق الحضرية عبر استبدال كابلات النحاس التقليدية بألياف ضوئية عالية الكفاءة، إضافة إلى التوسع في الشبكات الهوائية التي تقلل الحفر وتوفر مرونة أكبر في تقديم الخدمة.

شاركها.
اترك تعليقاً