تشير الدراسات إلى أن شرب القهوة باعتدال (من كوب إلى كوبين يوميًا) يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بعدة أمراض على المدى الطويل. وتبيّن أن القهوة تعزز قدرة الجسم على معالجة الجلوكوز، وهذا ما يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. وبالمقارنة مع غيرهم، يميل شاربو القهوة إلى أن يكونوا أقل عرضة للإصابة بالمرض. كما تُظهر النتائج أن استهلاك القهوة باعتدال يرتبط بانخفاض مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية والجلطات الدماغية، كما يحمي الكبد وبعض أنواع السرطان والأمراض العصبية التنكسية.
داء السكري النوع الثاني
تشير الدراسات إلى أن القهوة تعزز قدرة الجسم على معالجة الجلوكوز، وهذا يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. وبناءً عليه، يكون شاربو القهوة أقل عرضة للإصابة بالمرض مقارنة بغيرهم. تبقى هذه النتائج مرتبطة باستهلاك القهوة باعتدال وتفاوتات فردية في الاستجابة.
أمراض القلب والأوعية الدموية
يرتبط استهلاك القهوة باعتدال بانخفاض مخاطر فشل القلب والجلطات الدماغية. كما أن الاستهلاك المعتدل يقلل من خطر الوفاة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية. هذه النتائج تدعم وجود أثر وقائي محتمل للقهوة عند مستويات استهلاك معتدلة.
أمراض الكبد
تحمي القهوة الكبد من أمراض مختلفة، بما فيها تليف الكبد وسرطان الكبد. وتظهر الأدلة أن الفوائد تمتد حتى مع القهوة المنزوعة الكافيين. كما يعزز تناول القهوة باعتدال صحة الكبد في مداها الطويل وتعدد أشكال الوقاية المحتملة.
بعض أنواع السرطان
يرتبط تناول القهوة بانخفاض خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم وسرطان الرحم، بنسب تصل إلى 18%. وتؤكد دراسات متعددة هذا الترابط في ارتباطها باستهلاك القهوة المعتدل. وتختلف النتائج باختلاف العوامل الفردية وأنماط الحياة.
الأمراض العصبية التنكسية
تقلل القهوة من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وغيره من أشكال الخرف. كما تساعد مرضى باركنسون على التحكم بشكل أفضل في حركتهم وتخفض خطر الإصابة بالمرض. وتبقى الاستجابات الفردية للقهوة هي العامل المحدد لمدى الفاعلية في الوقاية من هذه الحالات.