تتجه الأنظار إلى المحكمة المختصة في قضية الحجر على الدكتورة نوال الدجوي، بعد أن منحت المحكمة عائلة الدكتورة ثلاثة أشهر لتقديم المستندات المطلوبة في الاستئناف المقام من حفيدها عمرو شريف الدجوي الذي يطالب بالحجر على ممتلكاتها بزعم تدهور حالتها الصحية. وتطرح المصادر السيناريوهات المحتملة في القضية، وهي التأييد لرفض الحجر، وقبول الاستئناف مع الحجر، وقبول الاستئناف مع وضع الدكتورة في إحدى دور الرعاية مراعاةً لحالتها الصحية، إضافة إلى احتمال تأجيل الحكم لجلسة جديدة. وفي الجلسة الأخيرة لم يقدم أي من الطرفين مستندات تفيد بوجود تصالح، مما دفع المحكمة إلى تأجيل الفصل ومنح الطرفين فرصة لإثبات موقفهما.

تطورات الدعوى والخيارات المطروحة

بدأت الدعوى عندما رُفض طلب الحجر من محكمة البداية ثم استُؤنفت من قبل الحفيد في خطوة غير مألوفة في الأوساط العائلية المحافظة، خاصة عندما تتعلق بالجدة المؤسِّسة التي بنَت صيتاً تعليمياً امتد لعقود. وتبرز في التطورات المرتقبة نقاط عدة منها قبول الاستئناف وتحديد إجراءات الحجر، أو رفضه وتأييد عدم الحجر، مع احتمال وضع الدكتورة في دار رعاية مراعاةً لحالتها الصحية. وفي سياق آخر، أغلقت النيابة العامة التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميًا بسرقة أموال الدجوي بعدما تنازلت عن البلاغ ضد أحفادها ورفضت توجيه أي اتهام حمايةً لروابط القربى. تبقى القضية قيد الفصل، وتظل احتمالات الحكم ضمن السيناريوهات الأربع السابقة، مع الإشارة إلى عدم وجود تصالح خلال الجلسة الأخيرة.

شاركها.
اترك تعليقاً