أعلن السفير الكوري في مصر كيم يونغ هيون عن عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مشيرًا إلى أنها تشكل قاعدة قوية لنمو مشترك وفتح آفاق للمستقبل. وأوضح أن التعاون الاقتصادي، لا سيما في قطاعات التصنيع والبنية التحتية والطاقة والاستثمار، كان محورياً في مسار البلدين. وأشار إلى أن المؤتمر ليس مجرد احتفال بالإنجازات بل منصة لاستشراف المستقبل. وذكر أن النقاشات بين ممثلي الحكومتين وقادة الأعمال ستسهم في تقديم رؤى جديدة لشراكة أوسع.
محاور المؤتمر وآفاقه
وأشار مبعوث الرئاسة الكوري بارك بوم كي خلال كلمته إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وكوريا الجنوبية يبلغ 3 مليارات دولار سنوياً. وقدر أن الاستثمارات الكورية المباشرة في مصر نحو مليار دولار، وأن أكثر من خمسين شركة كورية تشارك في مشروعات استراتيجية في مجالات النقل والطاقة. وأوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد توسيعاً أكبر للتعاون، خاصة في مجالات الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي.
كما أكد أن المؤتمر الذي تنظمه السفارة الكورية بمناسبة مرور 30 عاماً على إقامة العلاقات الثنائية يعكس التزام البلدين بتطوير العلاقات الثنائية. ورأى أن النقاشات بين الحكومة ورجال الأعمال ستوفر رؤى مهمة وتفتح آفاق جديدة للشراكة. وأشار إلى أن المؤتمر سيكون علامة فارقة تدفع العلاقات بين كوريا ومصر إلى آفاق أوسع.