تعلن وزارة الصحة عن إطلاق خط ساخن ومنصة إلكترونية لتقديم الدعم والإرشادات اللازمة للأسر حول كيفية التعامل مع إدمان الألعاب الإلكترونية. يهدف هذا الإجراء إلى الحد من الآثار السلبية المحتملة على الصحة الجسدية والنفسية ونمو الأطفال. توضح الوزارة أن الألعاب يمكن أن تكون نشاطًا ممتعًا عندما تُدار بشكل متوازن، بينما الإفراط قد يؤدي إلى مشكلات تحتاج متابعة وتدخل الأسرة والمجتمع. وفقًا لما نشره موقع childmind، تقترح خطوات محددة لمساعدة الأسر على تبني نهج متوازن.

الإرشادات الأساسية للأسرة

يؤكد الأهل على وضع إرشادات واضحة لضوابط اللعب وتوضيح أن إنهاء المهام اليومية يأتي أولوية قبل وقت الألعاب. يجب مناقشة القواعد مع الأبناء بهدوء وتحديد وقت مخصص للترفيه الرقمي ضمن الروتين اليومي. يهدف ذلك إلى جعل وقت الألعاب إضافة ترفيهية وليس جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.

بحسب توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ينبغي ألا يتجاوز وقت اللعب اليومي من 30 إلى 60 دقيقة خلال أيام الدراسة، مع إمكانية تقليله أكثر حسب الحاجة. يهدف هذا التنظيم إلى حماية الأبناء من الآثار النفسية والاجتماعية والجسدية المرتبطة بالوُقوف الطويل أمام الشاشات. كما يجب متابعة الالتزام بالوقت المحدد وتشجيع استثمار الوقت في أنشطة أخرى مفيدة.

ينبغي أن يشارك الوالدان في اختيار الألعاب مع الأبناء والتأكد من ملاءمتها لأعمارهم وخلوها من المحتويات العنيفة أو غير الأخلاقية. يمكن للوالدين المساهمة أثناء اللعب أحيانًا وتوجيه التجربة بشكل بنّاء. كما يحرصون على تقييم الألعاب بشكل دوري وتعديل الخيارات حسب التطور والاهتمامات.

يجب إشراك الأبناء في أنشطة تعليمية وورش فنية أو تمارين رياضية كبدائل تقودهم إلى تطوير مهارات جديدة وتحقيق إنجازات ملموسة. هذا التنويع يساعد في تعزيز الثقة بالنفس وتقليل الاعتماد على الشاشات. كما يسهم في توفير تجارب واقعية تشجع على الإبداع والتعاون والانضباط.

شاركها.
اترك تعليقاً