تأتي اليوم العالمي للقلب كمناسبة دولية لتذكير المجتمع بأهمية الوقاية ونشر ثقافة أنماط الحياة الصحية. تشير الحملة إلى أن تقليل أعباء أمراض القلب يتطلب دعم الحكومات والمجتمعات، خصوصاً في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل حيث تسجل نسبة كبيرة من الوفيات. وتؤكد أن تمويل المبادرات الصحية يسهم في خفض معدلات الإصابة وتخفيف الأعباء الصحية المرتبطة بأمراض القلب.
تتبنى الحملة هذا العام شعار “قلبك.. حياتك.. مسؤوليتك” وتدعو كل فرد إلى تحمل دوره في حماية صحته القلبية عبر خطوات بسيطة لكنها فعالة. وتشمل هذه الخطوات الامتناع عن التدخين وممارسة النشاط البدني بانتظام وتناول غذاء صحي ومتوازن والحفاظ على وزن مناسب ومراقبة ضغط الدم والكوليسترول باستمرار وتخفيف التوتر. كما تؤكد أن أساليب نمط الحياة الصحية يمكنها تقليل مخاطر أمراض القلب بشكل ملحوظ إذا اتبعها الأشخاص بشكل منتظم.
حقائق وإرشادات رئيسية
تشير الإحصاءات إلى أن 1 من كل 3 وفيات حول العالم بسبب أمراض القلب. وتُذكر أن التدخين وقلة النشاط البدني وتناول غذاء غير صحي والسمنة والسكري والتوتر من عوامل الخطر الأساسية. كما يبين التوجيه الصحي أن اتباع النظام الغذائي المتوسطي وممارسة المشي يوميًا يساعدان في تقليل احتمال الإصابة.
تبدأ الدعوة إلى التغيير من هذا اليوم العالمي للقلب، حيث تدعو المنظمات الصحية الدولية كل فرد إلى التوقف للحظة والتفكير فيما يمكنه فعله من أجل قلبه وما يمكن تغييره اليوم ليكون الغد أكثر صحة. وتؤكد أن كل نبضة قلب تستحق العناية، وأن أي تغيير بسيط اليوم يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا في المستقبل. كما أن البدء الآن يوسع أثر الإيجابي على المجتمع ككل. تابع المصادر الإخبارية ذات الصلة عبر منصاتها الرسمية للبقاء مطلعاً على آخر المستجدات.