توضح هذه الإرشادات تعريف ارتجاع المريء وما يسببه من إحساس بالحرقان خلف عظم الصدر عندما يعود الحمض إلى المريء بشكل متكرر. يزداد الخطر في وجود وزن زائد وتدخين وتناول أطعمة معينة، مما يهيّج بطانة المريء ويزيد أعراض الحرقة. وتُبرز أهمية تبني أسلوب حياة ونمط غذائي يساعد على تخفيف الأعراض وتحسين الراحة اليومية. وتؤكد على أن التغييرات البسيطة في العادات يمكن أن تُحدث فرقًا ملحوظًا في التحكم بالأعراض على المدى الطويل.

إجراءات عملية لتخفيف الأعراض

ابدأ بالحفاظ على وزن صحي، فالتوازن البدني يخفف الضغط على البطن ويدعم وظيفة الصمام السفلي للمريء. كما أن الإقلاع عن التدخين يساعد في تقوية هذا الصمام ويقلل احتمالية الارتجاع. وإذا كان النوم مرتفعًا تحتاج إلى رفع رأس السرير بارتفاع 15–23 سم عبر وضع كتل خشبية أو إسمنتية تحت أرجل السرير من جهة الرأس، أو يمكن استخدام وسادة إسفينية تحت المرتبة لرفع الجزء العلوي من الجسم. كما يفضل النوم على الجانب الأيسر لتقليل فرص حدوث الارتجاع أثناء الليل.

ابتعد عن الاستلقاء بعد الأكل مباشرة، وانتظر ما لا يقل عن ثلاث ساعات قبل النوم. وتبني نمطي الأكل ببطء مع مضغ جيد والقليل من التوقف بين لقمة وأخرى يساعد في تقليل الارتجاع. كما ينبغي تجنب الأطعمة والمشروبات التي تثير الارتجاع مثل الكحول والشوكولاتة والكافيين والأطعمة الدهنية والنعناع. وفي حال وجود ضغط إضافي على البطن، ارتدِ ملابس فضفاضة لتقليل الضغط على الصمام السفلي للمريء.

شاركها.
اترك تعليقاً