أعلنت الجهة المنتجة للفيلم الوثائقي الاعتراف أنه يعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي لأول مرة. يهدف هذا الاستخدام إلى عرض اعترافات قيادات إسرائيل بهزيمتهم في حرب أكتوبر 1973 أمام بطولات الجيش المصري. ظهر العمل خلال الساعات القليلة الماضية وتناقلت وسائل الإعلام عرضه. يعرض الفيلم محاكاة صوتية وبصرية للجمل التي قالوها أمام لجنة أجرانات للتحقيق في أسباب الهزيمة.

التقنيات المستخدمة

يعتمد الجانب التقني على توليد الفيديو باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحوّل النص إلى كلام بصوت يحاكي الشخصيات المعنية. تستخدم الخوارزميات مكملة لـ Lip Sync لمطابقة حركة الشفاه مع الكلام وتدمج أدوات الذكاء الاصطناعي في الصورة والصوت والمونتاج لإنتاج تجربة بصرية متكاملة. يهدف ذلك إلى تقديم تجسيد دقيق للشخصيات وإيصال المعلومات بشكل مقنع وحديث يجذب فئة الشباب إلى المتابعة.

الأثر التعليمي

لا يقتصر العمل على إعادة سرد التاريخ بل يحول الوثائق والاعترافات إلى محتوى بصري مبسط يمكن للأطفال والشباب متابعته بسهولة. يسهم في تعزيز الوعي الوطني والانتماء من خلال سرد واضح ومبسّط يربط الماضي بالحاضر. يجمع العمل بين الإبداع المصري وتقنيات التحليل العسكري لإعادة إحياء الانتصارات بشكل يتناسب مع فهم الأجيال الجديدة.

التوجه المستقبلي للاستخدام

تؤكد هذه الخطوة أن الذكاء الاصطناعي عندما يُستخدم بصورة مبتكرة يمكن أن يكون أداة لبناء الوعي وترسيخ الهوية الوطنية لدى الأجيال القادمة. تفتح المبادرة أبواباً لاستخدام التكنولوجيا في مجالات التعليم والتاريخ بصورة أكثر جاذبية. يختتم العمل بإظهار أن الدمج بين عبقرية المبدع المصري وتضحيات القوات المسلحة قد يطور أساليب التوثيق التاريخي ويصل إلى جمهور أوسع من الشباب.

شاركها.
اترك تعليقاً