أطعمة تؤثر في النوم والنعاس

توضح هذه القائمة أن الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات بسيطة ترفع سكر الدم بسرعة ثم تنخفض، مما يسبب التعب والنعاس. يؤدّي هذا التذبذب إلى شعور بالإرهاق والنعاس بعد تناولها. يختلف التأثير من شخص لآخر بحسب النظام الغذائي والتعود. يركز النص على التأثير المحتمل لهذه الأطعمة على اليقظة والاستعداد للنوم لدى بعض الأفراد.

تشير الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات البسيطة إلى رفع سريع لسكر الدم ثم انخفاض حاد يسبب التعب والنعاس. كما أن منتجات الألبان كاملة الدسم مثل الجبن والحليب تحتوي على نسبة عالية من التريبتوفان، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج السيروتونين المرتبط بالاسترخاء والنوم. ويزداد الشعور بالنُعاس عند تناول الديك الرومي والدجاج بسبب وجود التريبتوفان، خصوصًا عند الجمع مع أطعمة كربوهيدراتية. يمكن أن يؤثر ذلك في اليقظة خلال ساعات اليوم بشكل واضح لدى بعض الأفراد.

الموز، على الرغم من كونه صحيًا، يحتوي على المغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما عنصران يساعدان على ارتخاء العضلات، وهو ما قد يسبب النعاس عند بعض الأشخاص. يتفاوت التأثير بحسب التكرار وحدته مع وجود أطعمة أخرى في الوجبة. يجب مراعاة ذلك عند التخطيط لوجبات المساء لتحسين النوم.

تشير أمثلة أخرى إلى أن المشروبات الدافئة مثل الحليب والبابونج تساهم في تهدئة الجسم وتستخدم عادة قبل النوم للمساعدة على الاسترخاء. كما قد تحتوي الشوكولاتة الداكنة على التريبتوفان والمغنيسيوم، مما يساهم في تهدئة الأعصاب والخمود لدى البعض. يتفاوت تأثير هذه الأمور باختلاف الكميات والوقت المستهلك.

أخيرًا، يحتوي الكرز على الميلاتونين الطبيعي، وهو هرمون النوم، وقد يساعد على الاسترخاء عند تناوله بكميات معتدلة. يمكن أن يشكل الكرز خيارًا داعمًا للنوم لبعض الأشخاص عند إدخاله ضمن النظام الغذائي المسائي. تكون الاستجابة فردية وتختلف وفق العادات والتقبل الغذائي.

شاركها.
اترك تعليقاً