استضاف المتحف المصري الكبير النسخة الثالثة من فعالية يوم الهوية، والتي جاءت بالتعاون مع مؤسسة صادكو، بمشاركة نخبة من الشخصيات العامة وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، إلى جانب محبي الفن والتراث الذين يحرصون على متابعة أنشطة المتحف وفعالياته المتنوعة. شارك في الحدث الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والأستاذة يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، وهادية غبور رئيس مجلس إدارة مجموعة صادكو ومؤسستها، إضافةً إلى لفيف من الشخصيات العامة وممثلي المجتمع المدني والجمعيات الأهلية. جاء الحدث ليؤكد التزام المتحف بالحفاظ على التراث وتعزيز الحوار حول الهوية المصرية المتعددة الثقافات.
حضر الحدث الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، إلى جانب الأستاذة يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، وهادية غبور رئيس مجلس إدارة مجموعة صادكو ومؤسستها، إضافةً إلى لفيف من الشخصيات العامة وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية. وأعرب الحاضرون عن فخرهم واعتزازهم بإقامة هذه المبادرة في المتحف المصري الكبير، مؤكدين حرصهم على متابعة أنشطة المتحف المتنوعة والفعاليات التي يطرحها كمنصة حوار ثقافي مفتوحة. وتأكيدهم على أن مثل هذه الفعالية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم التراث لدى المجتمع.
الدور الحضاري للمتحف
أوضح الدكتور أحمد غنيم خلال كلمته أن الفعالية تجسد الدور الحضاري والثقافي للمتحف كصرح يحافظ على التاريخ، ويحتفي بالحضارة والتراث، كما يلهم الأجيال لمستقبل أكثر إشراقًا وإبداعًا. وأشار إلى أن المتحف يواصل دوره في تعزيز الحوار بين الثقافات واحترام التعددية ضمن الهوية الوطنية. وأعرب الحاضرون عن فخرهم واعتزازهم بإقامة هذه الفعالية في صرح يحاكي عظمة الحضارة المصرية وخلودها.
وتضمنت الفعالية جلسة نقاشية بعنوان “حضارة خالدة.. هوية واحدة شاملة ذات ثقافات متنوعة”، أدارها الدكتور أحمد غنيم. شارك في الجلسة نخبة من المهتمين بالتراث غير المادي، بينهم الدكتورة نهلة إمام مستشار وزارة الثقافة للتراث الثقافي غير المادي باليونسكو، والدكتورة جيهان نبيل مديرة المركز التعليمي بالمتحف المصري الكبير. كما شارك الأستاذة شهيرة محرز الرائدة الثقافية وخبيرة تراث الأزياء، والأستاذ عمر فتحي الرئيس التنفيذي لشركة Thrive Eatery.
وتناول النقاش موضوعات محورية حول الهوية المصرية والانتماء للمجتمع والمكان، مع إلقاء الضوء على دور الحضارة والتراث المصري في صون اللغة العربية والعادات والتقاليد الأصيلة. كما ناقش المشاركون ضرورة مواجهة الثقافات الدخيلة عبر تعزيز الممارسات اليومية التي تحفظ تراثنا وتنعكس هويتنا الفريدة. وأكدوا أن استمرارية هذه المبادرات تعزز الربط بين الفن والتراث وتفتح آفاق جديدة للمجتمع نحو المستقبل.