تتناول هذه المادة أربع أمراض خطيرة تصيب الجهاز التناسلي وتؤثر في صحة كل من الرجال والنساء. تؤكد أن الكشف المبكر والعلاج المناسب يساعدان في تقليل المخاطر وتخفيف الأعراض. فيما يلي عرض موجز لأربعة أمراض رئيسية مع أبرز الأعراض وطرق العلاج المتداولة.

كرون وتأثيره على الجهاز التناسلي

تتصل داء كرون بإمكانية تأثيره على الفرج مسببًا تقرحات وتورمًا وحكة وألمًا أثناء الجماع. تشمل الأعراض الشائعة ألم البطن والحمى وبرازًا دمويًا إلى جانب التقرحات. عادةً ما يتضمن علاج القروح التناسلية المرتبطة بمرض كرون استخدام المضادات الحيوية مثل الميترونيدازول، مع الإشارة إلى أن الشفاء قد يستغرق وقتًا حتى مع التدخلات الطبية.

مرض بهجت وتأثيره على التناسل

يُسبب مرض بهجت التهابًا في الأوعية الدموية ويمكن أن تكون القروح التناسلية متكررة ومؤلمة، وتؤثر بشكل خاص على الفرج. تشمل الأعراض أيضًا ألم المفاصل واحمرار الجلد ودموع العين وآلام البطن. عادةً ما تشفى القروح التناسلية باستخدام مراهم الكورتيكوستيرويد، وقد تُستخدم مثبطات المناعة عندما لا تفي التدابير الأخرى بالغرض.

التهاب الغدد العرقية القيحي وتأثيره على الجهاز التناسلي

التهاب الغدد العرقية القيحي هو حالة تصيب بصيلات الشعر وتؤدي أحيانًا إلى ظهور تقرحات تناسلية حول الفرج. غالبًا ما يُشخَّص لدى المراهقات والشابات، كما قد يظهر عقيدات جلدية وخراجات في منطقة الإربية وتحت الإبطين. يعتمد العلاج عادة على المضادات الحيوية مثل الكليندامايسين أو الدوكسيسيكلين، وفي الحالات الشديدة قد يتطلب الأمر جراحة.

سرطان الفرج وأثره

قد ترتبط القروح التناسلية بسرطان الفرج في حالات معينة، وتكون هذه القروح غالبًا غير مؤلمة وترافقها حكة ونزف وتضخم العقد القريبة من القروح. يعتمد العلاج على نوع ومرحلة السرطان، ويتضمن أحيانًا الإزالة الجراحية مع العلاج الإشعاعي والكيميائي. يهدف العلاج إلى إزالة الورم وتخفيف الأعراض وتحسين فرص الشفاء.

شاركها.
اترك تعليقاً