أعلن المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية أن مصر تسير في الطريق الصحيح نحو زيادة إنتاج البترول والغاز وتشجيع الاستثمار في قطاع الطاقة. وأوضح أن انتظام سداد المستحقات للشركات الأجنبية كان له أثر إيجابى في توسيع أنشطتها وزيادة استثماراتها. كما أشار إلى أن هذه المعطيات ساهمت في بدء زيادة معدلات الإنتاج وتخفيف فاتورة الاستيراد. وذلك ضمن جهود الحكومة لتعزيز الأمن الطاقي وتنويع مصادر الطاقة.

تعزيز الاستثمار والإنتاج

أوضح الوزير أثناء لقائه بإيمان هيل، مدير عام شركة فالكو إنرجى الأمريكية في مصر، أن اللقاء تطرق إلى خطط الشركة لرفع إنتاجها من حقول الصحراء الشرقية. وأبدى ترحيبه برغبتها في زيادة الاستثمارات وتوسيع نشاطها في مصر والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة للعمل في مناطق جديدة. كما أشاد بما حققته الشركة من تقدم وأكد دعمه لهذه التوسعات التي تعزز من مساهمة الشركة في قطاع البترول.

الطاقة المتجددة وربط الإنتاج

واستعرض مع مدير عام الشركة خططها لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة في مواقع عملها بالصحراء الشرقية وربط التسهيلات الإنتاجية بها. وأشاد الوزير بما ينعكس من ذلك في تقليل استهلاك الوقود وخفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة البيئية. وقالت إيمان هيل إن انتظام السداد شجع الشركة على تكثيف الأعمال في الصحراء الشرقية ضمن برنامج طموح بدأ في ديسمبر الماضي، كما حفزها على التوسع في مناطق جديدة مع الاعتماد على كوادر مصرية شابة عالية الكفاءة. وأشارت إلى مشروع ربط وتشغيل ثلاث آبار بالطاقة الشمسية وربط التسهيلات الإنتاجية بمصادر الطاقة المتجددة، إضافة إلى العمل في منطقة جنوب غزالات بالصحراء الغربية كجزء من امتيازاتها.

وفي ختام اللقاء، أعرب الوزير عن سعادته بنجاح الشركة في مصر وأكد دعمه الكامل لخططها التوسعية وتطلع إلى زيارة حقول إنتاجها في غرب بكر بالصحراء الشرقية. وأوضح أن هذه النجاحات تعزز مكانة مصر في مجالي النفط والغاز وتدعم الأمن الطاقي الوطني. كما شدد على أهمية استمرار مناخ الاستثمار المواتي وتوطين الخبرات المصرية في مواقع الإنتاج.

شاركها.
اترك تعليقاً