تشير مراجعة طبية شملت 12 دراسة تضم 1278 امرأة حامل إلى أن الزنجبيل فعال في تقليل أعراض الغثيان مع الحد الأدنى من مخاطر الآثار الجانبية. وتبيّن أن الاعتماد عليه كعلاج مساعد يخفف أعراض الغثيان بشكل ملموس خلال فترة الحمل. وأظهرت دراسة أخرى من المركز الطبي لجامعة روتشستر أن الزنجبيل ساعد في تقليل شدة الغثيان لدى المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي. وتؤكد النتائج أن الزنجبيل خيار آمن وفعال لتخفيف الغثيان عند الحاجة إليه.
مكافحة الالتهابات الفطرية
يحارب الزنجبيل الالتهابات الفطرية بفضل خصائصه المضادة للفطريات. أظهرت دراسة مخبرية عام 2016 أن مستخلص الزنجبيل كان فعالاً ضد نوعين من الخمائر المسببة للالتهابات الفطرية في الفم. كما أظهرت تجربة مخبرية قيّمت تأثيرات مضادة للفطريات لـ 29 نوعاً من النباتات أن الزنجبيل كان من بين الأكثر فاعلية في القضاء على الفطريات. تشير هذه النتائج إلى أن الزنجبيل قد يسهم في الوقاية من عدوى فطرية، خاصة في الفم.
الحماية من قرحة المعدة
تشير دراسات حيوانية إلى أن الزنجبيل قد يساعد في منع تكوّن قرحة المعدة. أظهرت دراسة حيوانية عام 2011 أن مسحوق الزنجبيل يحمي من القرحة الناتجة عن الأسبرين عبر خفض مستويات البروتينات الالتهابية وتثبيط نشاط الإنزيمات المرتبطة بتطور القرحة. وتؤكد هذه النتائج إمكانات الزنجبيل في دعم صحة المعدة ضمن نطاق الدراسات المخبرية الحيوانية.