أعلنت مدرسة المريوطية اللغات عن ظهور فيروس HFMD في المدرسة وهو ما أثار ذعرًا بين الأهالي. وأوضحت المدرسة أنها رصدت أربع حالات مصابة بمرض اليد والقدم والفم، المعروف اختصارًا بـ HFMD. يعد HFMD فيروسًا ضعيفًا وشائعًا بين الأطفال، وعادة ما يُشفى منه خلال أيام قليلة دون مضاعفات. كما أكدت المدرسة أن الإجراءات الوقائية والتوعية جارية لمواجهة الوضع.
خطورة HFMD وعلامات الخطر
يُعد HFMD عمومًا مرضًا بسيطًا، لكنه قد يسبب مضاعفات نادرة إذا لم يتم العلاج بالعناية اللازمة. وتوضح إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية أن الحالات الشديدة تظهر من خلال علامات خطورة يجب متابعتها بسرعة. تشمل علامات الخطر وجود حُمّى عالية مستمرة وجفاف يمنع الطفل من الشرب بشكل كافٍ. عادةً ما يعتمد تشخيص HFMD على فحص الطفح ومراعاة عمر الطفل وأعراضه، مع إمكانية أخذ عينات من الحلق أو البراز لإجراء فحص في المختبر.
تشمل علامات الخطر التي تستدعي مراجعة الطبيب بسرعة وجود حمى عالية تستمر لأكثر من ثلاثة أيام. كما يتضمن ذلك عدم قدرة الطفل على شرب الماء وتطور جفافه بشكل يمنع الإبقاء على رطوبة الجسم. إضافة إلى وجود جهاز مناعي ضعيف، أو أعراض شديدة لا تتحسن بعد عشرة أيام من بدء المرض، أو وجود طفل في عمر أقل من ستة أشهر.
التشخيص والعلاج
عادةً ما يستطيع الأطباء تشخيص HFMD من خلال فحص الطفح الجلدي ومراعاة عمر الطفل وأعراضه. وفي بعض الحالات قد يتم أخذ عينات من الحلق أو البراز وإرسالها إلى المختبر لتأكيد وجود الفيروس. وتظل الرعاية الأساسية مركزة على ترطيب الطفل وتخفيف الأعراض مع متابعة طبية عند ظهور علامات الخطر.