تعلن الهيئة العامة للدواء أن أمراض القلب تودي بحياة الكثيرين لكنها قابلة للوقاية من خلال اتباع أسلوب حياة صحي وخيارات يومية بسيطة. وتؤكد أن حماية القلب من التدخين والسكري والكولسترول وارتفاع ضغط الدم يمكن أن يقلل من المخاطر ويحد من تفاقم الحالات. كما توضح أن أدوية القلب قد تتأثر بتداخلات مع أدوية أخرى أو مع بعض الأطعمة، ما قد يقلل من فعاليتها أو يسبب آثاراً جانبية. وتحث على استشارة الطبيب لمعرفة التداخلات الدوائية مع الغذاء والدواء وتعديل الخطة العلاجية عند الحاجة.
تداخلات الغذاء والدواء
توضح الهيئة أن التداخلات الدوائية والغذائية يمكن أن تغيّر طريقة عمل أدوية القلب وتؤثر على سلامة العلاج. وتؤكد أن فهم هذه التداخلات يساعد المريض في إدارة دوائه بشكل آمن وتجنب المفاجآت العلاجية. وتدعو المرضى إلى الاعتماد على معلومات موثوقة من الطبيب أو الصيدلي حول أي طعام أو دواء قد يؤثر على العلاج.
أمثلة مهمة للمريض
تشير الأطعمة الغنية بفيتامين ك مثل السبانخ قد تؤثر على فعالية دواء السيولة الدم (وارفارين)، لذا يجب تناولها بكميات معتدلة وعدم التوقف عن تناولها دون استشارة الطبيب. وتوصي بتوزيع استهلاك فيتامين ك على مدار الأسبوع وتعديل الجرعة وفق توجيهات الطبيب عند الحاجة. كما تشير إلى أن أطعمة مثل الزنجبيل قد تتفاعل مع أدوية القلب، لذا يجب إبلاغ الطبيب قبل إدخال أي مأكولات جديدة إلى النظام الغذائي.
نصائح عملية للمريض
تنصح الهيئة المريض بعدم البدء بأي دواء فطري جديد دون إبلاغ الطبيب بأنك تتناول ديجوكسين كي يتم تعديل الجرعات عند الحاجة. كما توضح ضرورة تجنب المسكنات الشائعة لفترات طويلة، خصوصًا الإيبوبروفين، قبل استشارة الطبيب لأنها قد تزيد من خطر الجلطات. وتؤكد أهمية استشارة الطبيب قبل إدخال أي دواء جديد إلى النظام العلاجي لتجنب التداخلات المحتملة.