الأرقام الأساسية للجنيه الذهب
أعلنت شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات أن سعر الجنيه الذهب بلغ 41,360 جنيهاً مع نهاية تعاملات أكتوبر 2025. كما حددت الأسعار المحلية لعيارات الذهب عند 24: 5,908 جنيهات، و21: 5,170 جنيهاً، و18: 4,431 جنيهاً. ويظل الجنيه الذهب الأكثر رواجاً في السوق المحلية بتسجيله 41,360 جنيهاً، في حين بلغ سعر أونصة الذهب بالجنيه المصري 183,757 جنيهاً. تعكس هذه القفزة ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار المعدن الأصفر محلياً وعالمياً، وتؤكد أن حركة الطلب تتجه صعوداً.
الأسباب والانعكاسات المحلية
وأوضح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن قفزة الجنيه الذهب مرتبطة مباشرة بارتفاع أسعار جرام الذهب خلال سبتمبر 2025. وأضاف أن عيار 21 ارتفع من 4,685 جنيهاً في بداية الشهر إلى 5,170 جنيهاً بنهايته، وهو ارتفاع يقارب 485 جنيهاً ما يعادل نحو 10.4%. ويرى أن هذه الزيادات تعكس حركة الطلب وتزايد التكاليف المرتبطة بإنتاج المعدن النفيس. وتؤكد المعطيات أن الارتفاع المحلي جاء نتيجة المكاسب السعرية على المستوى العالمي، ما يوضح الرابط الوثيق بين السوقين.
التأثير العالمي والتوقعات
وعالمياً ارتفعت أونصة الذهب من 3430 دولاراً في بداية سبتمبر إلى 3866 دولاراً حالياً، ما يعادل زيادة قدرها 436 دولاراً ونسبة 12.7%، وهو ما انعكس مباشرة على سعر الجنيه الذهب في السوق المصري. وتوضح الحركة السعرية العالمية أن التطورات الدولية تفرض ضغوطاً صاعدة على الأسعار المحلية، وتدفع بالجنيه الذهب إلى مزيد من المكاسب. وتوقع واصف أن يستمر الذهب في مكاسبه خلال الفترة المقبلة، مستهدفاً الوصول إلى 4000 دولار للأونصة، كما يعني ذلك استمرار الزخم التصاعدي للجنيه الذهب محلياً في ظل العوامل الداعمة للطلب على المعدن النفيس.