يحتفل العالم في الأول من أكتوبر باليوم العالمي للقهوة ويُبرز أهمية هذا المشروب اليومي. يعد القهوة من المشروبات المفضلة للعديد من الأشخاص، خاصةً في الصباح للمساعدة على اليقظة. تشير العادة إلى وجود فوائد صحية محتملة يمكن الاستفادة منها عند استهلاكها باعتدال. يركز اليوم العالمي على التوازن بين الاستمتاع بالفوائد وتجنب الإفراط في الشرب.
فوائد القهوة الصحية
أحد أهم منافع القهوة أنها غنية بمضادات الأكسدة، خاصةً في حبوب البن الخضراء. يرتبط كل كوب من القهوة بمضادات أكسدة مثل البوليفينولات التي تعمل مع معادن أخرى لدعم وظائف خلايا الجسم. هذه المركبات تساهم في الوقاية من الأمراض والحفاظ على الصحة بشكل عام. كما تساهم في حماية الخلايا من التلف وتحسين عملية التمثيل الغذائي.
ثانيًا، يعمل الكافيين الموجود في القهوة على تنشيط العقل. يسهم الكافيين في تحسين بعض الوظائف الإدراكية ورفع الذاكرة والتركيز. يُنظر إلى هذه الفوائد كجزء من تأثير القهوة على اليقظة أثناء اليوم. يلاحظ كثيرون تأثيرها الإيجابي في الأداء اليومي عند شرب القهوة باعتدال.
ثالثًا، يساعد الكافيين في الحماية من الصداع وفق النص، حيث يُعد موسّعًا طبيعيًا للأوعية الدموية. بوجود القليل من الحليب يمكن أن يعزز ذلك، مع الإشارة إلى ضرورة عدم الإفراط. يُشدد على عدم تجاوز ثلاثة أكواب يوميًا لأن ذلك قد يسبب الصداع أو الصداع النصفي. يظل الاعتدال أساسياً لتلافي الأثر العكسي.
رابعًا، قد يقلل تناول القهوة من احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. تشير البيانات إلى انخفاض الخطر بنحو 25% عند استهلاك ثلاث إلى أربع أكواب يوميًا كحد أقصى. يرجع ذلك جزئيًا إلى وجود مضادات الأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات وتغيرات في حرق الدهون. لا تزال الآلية الدقيقة للوقاية غير واضحة بشكل كامل، لكن القهوة تساهم في دعم استقلاب الجسم بشكل عام.