أوضح موقع هيلثي أن التفاح غني بالألياف القابلة للذوبان التي تخفض مستويات الكوليسترول الضار، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تقلل خطر تصلب الشرايين، مما ينعكس إيجاباً على صحة القلب. كما يشير إلى أن تناول التفاح يوفر خمس فوائد رئيسية للجسم عند تناوله. فيما يلي عرض موجز لها مقسماً حسب الفائدة مع تفاصيلها المستمدة من المصدر.
تحسين الهضم وتنظيم حركة الأمعاء
تساهم الألياف الطبيعية في قشرة التفاح في تنظيم الجهاز الهضمي وتكافح الإمساك والانتفاخ، وهو ما يجعل التفاح علاجاً طبيعياً لمشكلات الهضم. كما يساهم تناول التفاح مع قشره في تعزيز كمية الألياف التي تعمل على تنظيم حركة الأمعاء. وبذلك، يدعم التفاح الهضم بشكل عام كخيار صحي ضمن النظام الغذائي اليومي.
دعم التحكم في الوزن
يمنح التفاح شعوراً بالشبع لفترة طويلة بفضل أليافه، مما يساعد على تقليل الشهية. وهذا يساعد في الحفاظ على وزن صحي عند تناوله كوجبة خفيفة بين الوجبات. بالتالي يمكن أن يساهم التفاح كجزء من نظام غذائي متوازن في دعم أهداف الوزن.
حماية الدماغ وتعزيز الذاكرة
مضادات الأكسدة مثل الكيرسيتين تحمي خلايا الدماغ من التلف، بما يقلل من خطر الإصابة بأمراضٍ عصبية مثل الزهايمر. كما يساهم وجود مضادات الأكسدة القوية في دعم وظائف الدماغ والحفظ على الذاكرة. وبذلك يساهم التفاح في تعزيز الصحة المعرفية مع التقدم في العمر.
تعزيز المناعة الطبيعية
احتواء التفاح على فيتامين C يعزز جهاز المناعة، ما يرفع قدرة الجسم على مقاومة العدوى والفيروسات. يساهم ذلك في تقليل احتمال الإصابة بالأمراض الشائعة ويمكن أن ينعكس إيجاباً على الصحة العامة. بالتالي يعتبر التفاح خياراً مغذياً يضيف دعماً لمناعة الجسم ضمن النظام الغذائي المتوازن.
العناية بالفم والأسنان
مضغ التفاح يحفز إفراز اللعاب، وهو ما يساعد على تنظيف الفم وتخفيف تراكم البكتيريا. كما يحد من نمو البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان، مما يساعد في المحافظة على صحة الفم بشكل طبيعي. بالتالي يعتبر التفاح خياراً فعالاً كجزء من روتين العناية بالفم بجانب ممارسات النظافة اليومية.