أعلنت مصادر اقتصادية أن بيانات التضخم الأمريكية جاءت متوافقة مع التوقعات، مما عزز التوقعات باستمرار تخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام. وعلى صعيد الأسواق العالمية، سجل سعر أونصة الذهب ارتفاعاً بنحو 0.9% ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي عند 3895 جنيهاً للجرام، وذلك بعد أن افتتح التداول عند 3860 دولاراً للأونصة وتداول حالياً عند 3892 دولاراً للأونصة وفق التحليل الفني. وتؤكد هذه المعطيات أن مسار الذهب يشهد دعماً مستمراً في المدى القريب، مع توقعات بأن يظل الاتجاه صعودياً في الأسابيع القادمة.
ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلي في مصر، حيث بلغ عيار 24 نحو 5971 جنيهاً للجرام. وبلغ عيار 21 نحو 5225 جنيهاً للجرام، بينما بلغ عيار 18 نحو 4461 جنيهاً للجرام. وكان الجنيه الذهب قد وصل إلى 41800 جنيهاً.
أداء سبتمبر وتوقعات السعر
واصل الذهب العالمي ارتفاعه في سبتمبر بنحو 12% تقريباً، محققاً مستويات تاريخية جديدة. واقترب السعر من المستوى المستهدف عند 4000 دولار للأونصة الذي وضعته المؤسسات المالية العالمية، وهو ما كان متوقعاً أن يتحقق قبل نهاية العام. وتؤكد القراءة الأخيرة أن مسار السعر قد يواصل زخمه في الأسابيع القادمة.
تأثر سعر الذهب خلال الأسبوع الماضي بتصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي، وعلى رأسهم رئيسه جيروم باول، التي أكدت أن البنك بحاجة إلى موازنة المخاطر المرتبطة بارتفاع التضخم وضعف سوق العمل في قرارات أسعار الفائدة القادمة. كما أشار باول إلى زيادة حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي، مؤكداً أنه لا يوجد مسار خالٍ من المخاطر لخفض أسعار الفائدة. مع تصريحات كهذه، تبقى التوقعات قائمة بأن التضخم سيظل تحت السيطرة مع الحفاظ على نمو الوظائف.