يبرز الكمون دوره في إضافة نكهة شهية للطعام وفي تعزيز صحة الجسم بشكل عام. يمتلك بذوره مركبات فينولية وفلافونويدات تساهم في محاربة الالتهابات والتأكسد. إضافة الكمون إلى الوجبات اليومية يمكن أن تكون خيارًا عمليًا للوقاية من بعض الاضطرابات وتحسين الأداء الغذائي. ويمتلك خصائص خافضة لسكر الدم، وهذا يجعل منه خيارًا ممتازًا للوقاية من داء السكري أو تحسينه.
تساهم خصائص الكمون في تنظيم ضغط الدم من خلال توسيع الأوعية الدموية وتخفيف الالتهابات والتأكسد. كما يساهم وجود البوتاسيوم في الكمون في دعم توازن الصوديوم في الجسم والمساعدة على الحفاظ على مستوى ضغط الدم ضمن حدوده الطبيعية. كما يعزز انتاج أكسيد النيتريك الغاز الذي يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات المرتبطة بالإجهاد التأكسدي. هذه الأمور جميعها تشكل داعمًا مهمًا لاستقرار الدورة الدموية والصحة القلبية.
فوائد صحية رئيسية للكمون
يعزز الكمون المناعة بفضل احتوائه على فيتامينات ب والحديد والزنك وفيتامينات A وC وE، وهذه العناصر تقوي آليات الدفاع الطبيعية في الجسم. كما يساهم في تحسين الدورة الدموية عبر دعم وظائف الدم وتوفير فيتامين ك الذي يساعد على منع التخثر بشكل صحي. كما يملك خصائص مضادة للأكسدة تساهم في حماية خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة، ما يسهم في تقليل مخاطر بعض أنواع السرطان كالمعدة والقولون والكبد.