أعلنت دار لويس فويتون عن تشكيلتها لربيع/صيف 2026 خلال أسبوع الموضة في باريس، حيث جمعت بين الكلاسيكية والحداثة في آنٍ واحد. وتضمنت المجموعة فساتين القرن السابع عشر مع التطريز والياقات والتنانير المكشكشة، لكنها خفت حدتها بلمسات عصرية. كما ظهرت أكمام منتفخة متداخلة كأصداف البحر، وصديريات على شكل مشدات وأنابيب، إلى جانب توسيع تشكيلة التريكو بقطع ذات أكمام جرسية وتزيينات بالشراشيب الملونة. جميع القطع نُسقت مع أحذية مسطحة وجوارب أورجانزا مرحة.
تفاصيل المجموعة وتلاقي العصور
وتُعدّ هذه المجموعة الخامسة والأربعين لجيسكيير كمدير فني لدى لويس فويتون. لم يقتصر الأمر على إحياء التصاميم الكلاسيكية بل طوّرها وتداخلت مع الإكسسوارات والأحذية والمنتجات الجلدية وحتى العطور. وسعى العرض إلى جمع عصور مختلفة وإعادة دمج الأقمشة وإحياء قيم الموضة الأصيلة.
أُقيم العرض في المقر الصيفي للملكة آن ملكة النمسا، وهو المكان الذي ذكرت مصادر أنه غالباً ما يُنظر إليه كمؤسس للموضة الفرنسية. وفقاً لما ذكره موقع Jing Daily، كان هذا الموقع التاريخي مرجعاً رئيسياً لدمج العناصر القديمة مع خطوط معاصرة. ربطت التشكيلة بين عناصر القرن السابع عشر واللمسات الحديثة، مع إبراز الأقمشة والتفاصيل التي تعكس استمرار قيم الموضة الأصيلة.