أوضح الدكتور أحمد حجازي، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، أن التهاب الأنف والجيوب الأنفية قد يكون حاداً يستمر لأسابيع قليلة، أو مزمناً يتكرر على فترات طويلة. يعود السبب غالباً إلى عدوى فيروسية أو بكتيرية، أو نتيجة للحساسية المزمنة. ويؤكد أن التشخيص المبكر هو الأهم، فإهمال الأعراض قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهابات العين أو الدماغ في الحالات النادرة.

التشخيص والعلاج

أشار إلى أن العلاج يعتمد على الراحة وشرب كميات كافية من السوائل، واستخدام بخاخات الأنف الملحية. في بعض الحالات قد يصف الطبيب مضادات حيوية أو كورتيزون موضعي. كما ينصح بمراقبة الأعراض واستشارة الطبيب عند تفاقمها أو استمرارها لفترة طويلة.

الوقاية والوعي الصحي

يؤكد الخبراء ضرورة الوقاية من خلال تجنب التدخين والأماكن المليئة بالأتربة. ويرى الخبراء أن ترطيب الجو في المنازل، خاصة أثناء استخدام المكيفات، يحد من تفاقم الأعراض. وينصحون بمعالجة نزلات البرد والحساسية مبكرًا لتجنب تحويلها إلى التهاب الجيوب الأنفية، خاصة مع دخول فصل الخريف وتزايد التقلبات الجوية.

شاركها.
اترك تعليقاً