أوضح المهدي خلال حلقة برنامج “راحة نفسية” المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء أن الأجواء الشتوية وما يصاحبها من غياب النشاط والزيارات وانطفاء الحياة الاجتماعية تجعل البعض أكثر عرضة للاكتئاب. استشهد بأشعار صلاح جاهين التي وصف فيها هذا الشعور في الشتاء والربيع بدقة شعرية لافتة. وأشار إلى أن الاكتئاب يختلف عن الحزن فالحزن حالة طبيعية يمر بها الجميع، أما الاكتئاب فهو مرض يُشخَّص وفق معايير علمية دقيقة كما ورد في الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس. وأوضح أن أبرز أعراض الاكتئاب تتضمن الحزن المستمر معظم الوقت وفقدان الاهتمام بالأنشطة واضطراب النوم والشهية وتغير الوزن وفقدان الطاقة وضعف التركيز والشعور بالذنب والأفكار السوداوية التي قد تصل إلى التفكير في الانتحار، إضافة إلى تغيّر في الحركة إما بالتهيج أو بالخمول.

أعراض الاكتئاب وطرق التعامل

وأوضح أن هذه الأعراض لا تُعد اكتئابًا إلا إذا بلغت درجة من الشدة تعطل نمط الحياة الطبيعي للشخص في العمل أو الدراسة أو العلاقات الاجتماعية. ودعا إلى ضرورة طلب المساعدة الطبية وعدم الاستهانة بهذه الحالات. كما أكد أن الاكتئاب مرض يمكن علاجه عبر التدخل الطبي المناسب والدعم النفسي والاجتماعي. ينبغي على من يعانيها أو يلاحظها في محيطه أن يسعى إلى استشارة طبيب نفسي أو أخصائي صحة نفسية لتقييم الحالة وتحديد الخطة العلاجية الملائمة.

شاركها.
اترك تعليقاً