تشير الأبحاث إلى أن القهوة من المشروبات العالمية الشائعة وتؤثر في صحة الكبد والكلى. ووفقًا للموقع الأمريكي GoodRx، تلعب القهوة دورًا في حماية الكبد من أمراض خطيرة وكذلك في حماية الكلى. عادةً ما تُلاحظ الفوائد عندما يُستهلك أكثر من كوبين يوميًا، وتظهر هذه الفوائد مع القهوة العادية والخالية من الكافيين. كما توضح النتائج أن القهوة قد تحسن الإنزيمات الكبدية وتساعد الكبد في تكسير السكريات ومنع تراكم الدهون فيه.

تحمي الكبد

تتعلق حماية الكبد بتأثيرات مضادات الأكسدة والالتهابات المرتبطة بالقهوة، حيث تساهم في تحسين الإنزيمات الكبدية كإشارة إلى تقليل الالتهاب. كما تساعد القهوة الكبد في تكسير السكريات وتخفيف تراكم الدهون فيه. وتقي من مرض الكبد الدهني المعروف بـ NAFLD وتقلل مخاطر التليف الكبدي. وتقلل القهوة من احتمال الإصابة بسرطان الكبد وتقدم المرض في مرحلته النهائية، مع ملاحظة أن الاستفادة تكون أقوى عندما يزداد استهلاك القهوة إلى أكثر من كوبين يوميًا، سواء كانت القهوة تحتوي على الكافيين أم لا.

صحة الكلى

يمكن للقهوة أن تحمي صحة الكلى، ويرتبط ذلك بتأثيراتها المضادة للأكسدة والالتهابات. وتظهر إحدى الدراسات أن شرب القهوة يقلل من خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن (CKD) ومرض الكلى في مرحلته النهائية (ESKD). كما يساعد شرب القهوة في تقليل تسرب البروتين إلى البول وتحسين وظائف الكلى بشكل عام، وربما يقلل من احتمال تكون حصوات الكلى. وتؤكد النتائج أن الفوائد عادةً ما تكون أوضح عندما يتجاوز استهلاك القهوة كوبين يوميًا، مع فهم أن الاستفادة تشمل القهوة العادية والخالية من الكافيين.

شاركها.
اترك تعليقاً