يعلن موقع Prevention في تقرير حديث نُشر اليوم عن التفاح وفوائده الصحية، مع الإشارة إلى القيمة الغذائية والاحتياطات اللازمة. وتبين البيانات أن تفاحة متوسطة الحجم تحتوي على 84 سعرة حرارية. كما تحتوي على 0 جرام من الدهون. وتبلغ الكربوهيدرات 20.6 جرام، وتصل الألياف إلى 2.38 جرام، بينما يساوي محتوى البروتين 0 جرام.
فوائد التفاح الصحية
يساهم التفاح في تحسين الهضم بسبب احتوائه على ألياف قابلة وغير قابلة للذوبان. يساعد وجود البكتين في دعم البكتيريا المفيدة في الأمعاء. كما يعمل البكتين كمضاد حيوي طبيعي يغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
يعد التفاح مصدرًا للطاقة بسبب السكريات الطبيعية. إلا أن محتواه العالي من الألياف يساعد على إطلاق هذه الطاقة تدريجيًا في مجرى الدم، ما يمنح الجسم دفعة مستمرة دون ارتفاع مفاجئ بمستوى السكر. لذا فهو خيار مناسب كوجبة خفيفة خلال اليوم.
يحتوي التفاح، خاصة قشره، على مركبات نباتية مثل الكيرسيتين. وتظهر هذه المركبات خصائص مضادة للالتهابات وتدعم الجهاز المناعي وتقلل الإجهاد التأكسدي في الجسم. وهذا يساهم في تقليل مخاطر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وأنواع معينة من السرطان.
تساعد مضادات الأكسدة في التفاح على حماية خلايا الدماغ من التلف المرتبط بتقدم العمر. وتدعم هذه المواد الإدراك والوظائف المعرفية وتقلل خطر التدهور المعرفي. وبذلك يساهم التفاح في دعم صحة الدماغ على المدى الطويل.
تحذيرات مهمة
يجب الانتباه إلى بعض الحالات عند تناول التفاح. يؤدي التفاح إلى آثار جانبية محتملة لدى مرضى متلازمة القولون العصبي بسبب وجود الفودماب، وهو كربوهيدرات قد يسبب الانتفاخ والغازات. لذا يفضل استهلاكه بحذر وفق توجيهات الطبيب.
هناك حالة تسمّى سوء امتصاص الفركتوز، وهي حالة نادرة تجعل من الصعب على الجسم امتصاص سكر الفركتوز الموجود بتركيز عالٍ في التفاح. وهذا قد يؤدي إلى عسر هضم وتفاقم الأعراض لدى بعض الأفراد. ينصح بمراقبة التحمل الشخصي وتجنب الإفراط.
أما مرضى السكري، فبينما لا يرتفع سكر الدم بشكل حاد عند تناول التفاح، يجب الانتباه إلى حجم الكمية. يوصى بتناوله مع مصدر للبروتين أو الدهون مثل الجبن أو زبدة الفول السوداني لتقليل تأثيره على مستوى السكر. وبذلك يحافظ الشخص على استقرار أفضل لسكر الدم.