توضح مصادر صحية أن أحماض أوميغا-3 الدهنية تؤدي دوراً محورياً في دعم وظائف الجسم الحيوية، لكنها عند نقصها تتسبب في ظهور أعراض صحية مزعجة. وتشارك هذه الأحماض في تنظيم الالتهابات والحفاظ على صحة البشرة والجهاز العصبي ووظائف الدماغ. عند انخفاض مستوياتها، تزداد احتمالية ظهور مشاكل صحية مختلفة تؤثر سلباً في الأداء اليومي وجودة الحياة.

علامات تحذيرية لنقص أوميغا-3

تشير العلامات إلى مشاكل جلدية، منها جفاف وتهيّج البشرة وربما ظهور حب الشباب نتيجة اختلال التوازن في إفراز الزيوت والالتهابات.

ويرتبط نقص أوميغا-3 أيضاً بتراجع في الذاكرة والتركيز واضطرابات إدراكية محتملة، مع احتمال تطور أمراض عصبية في المستقبل.

كما قد يظهر ألم وتورم في المفاصل خاصة في حالات التهاب المفاصل، حيث تسهم الأحماض في تخفيف الالتهابات المزمنة.

إضافة إلى ذلك، يضعف الجهاز المناعي مع نقص أوميغا-3، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

وتؤدي مستوياتها المنخفضة إلى اضطرابات في النوم وشعور بالإرهاق خلال النهار، حيث تسهم في تنظيم النوم وجودته.

لذلك تعتبر تغذية متوازنة تتضمن مصادر أوميغا-3 أمراً ضرورياً لدعم الصحة العامة وتجنب تلك الأعراض.

شاركها.
اترك تعليقاً