توفر البيض قيمة غذائية عالية بفضل البروتين عالي الجودة والدهون المفيدة والفيتامينات والمعادن.
تحتوي بيضة كبيرة على 77 سعرة حرارية، و6 جرام من البروتين، و5 جرام من الدهون، وكميات قليلة من الكربوهيدرات مع وجود 212 ملغ من الكوليسترول.
تركز العناصر الغذائية الأساسية في الصفار بينما يقتصر البياض على البروتين فقط.
كما يحوي البيض مجموعة من فيتامينات مثل B12 وB2 وA وB6، إضافة إلى كولين والسيلينيوم ومضادات الأكسدة وأحماض أوميجا-3 الدهنية.
أضف الكركم
أضف الكركم إلى وجباتك اليومية لكونه من التوابل المفيدة في تعزيز المناعة وتخفيف الالتهاب.
يحتوي الكركم على الكركمين، المركب النشط الذي يساهم في مكافحة الالتهاب ودعم صحة المفاصل والوظائف الحيوية.
ولتعزيز فاعليته، يوصى بإضافة رشة من الفلفل الأسود لأنها تحسن امتصاص الكركم وتبرز خصائصه المضادة للالتهاب.
باستخدام هذا المزيج مع البيض، تتحقق فائدة غذائية إضافية دون تغيّر كبير في الطعم.
أضف قليل من الملح
أضف مقدارًا بسيطًا من الملح أثناء تحضير البيض لأنه يدعم عمليات الجسم الأساسية مثل انقباض العضلات وتوازن السوائل.
يساهم الملح في تنظيم الترطيب والإلكتروليتات ويحافظ على صحة الجهاز العصبي، مع ضرورة الالتزام بكمية معتدلة.
تجنب الإفراط لأنه قد يرفع مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب عند الإفراط في الاستهلاك.
أضف الخضراوات
املأ البيض بخضراوات مثل البصل والطماطم والفطر وحتى الزيتون لإضافة الألياف ومضادات الأكسدة وتغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء.
وتساعد الخضراوات في تعزيز امتصاص العناصر الغذائية، خصوصًا الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل الكاروتينات وفيتامين إي بفضل وجود الدهون في البيض.
كما يساهم هذا المزج في تعزيز الشبع وتوفير مجموعة أوسع من الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة العين والدماغ وتقلل من مخاطر الأمراض المزمنة.
اطبخه بطرق مختلفة
اطبخ البيض بطرق متنوعة مثل الأومليت والبيض المخفوق للحصول على وجبات مغذية ومناسبة لمقاومة الالتهاب.
يساهم تنويع طرق الطهي مع الخضراوات والتوابل في الحفاظ على القيمة الغذائية مع تعزيز النكهات.
كما يسهم ذلك في توفير وجبات شهية ومتوازنة تدعم صحة الجسم بشكل عام.