أعلن باحثون من إسبانيا نتائج دراسة جديدة تفيد بأن اتباع النظام الغذائي المتوسطي يمكن أن يحسن بشكل كبير من جودة حياة مرضى الصدفية ويقلل من أعراضها دون الحاجة إلى فقدان الوزن. شارك في الدراسة 38 مريضًا بالغًا يعانون الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة. قسم المشاركون إلى مجموعتين: التزمت المجموعة الأولى بالنظام الغذائي المتوسطي لمدة 16 أسبوعًا تحت إشراف أخصائي تغذية، بينما تلقت المجموعة الضابطة نصائح غذائية قياسية منخفضة الدهون دون إشراف متخصص.

أظهرت النتائج أن 47.4% من المشاركين في المجموعة المتبعة للنظام الغذائي المتوسطي أظهروا تحسنًا بنسبة 75% أو أكثر في مؤشر PASI. ولم يتحقق أي تحسن مماثل في المجموعة الضابطة. كما أبلغ هؤلاء عن تحسن في صحة البشرة وجودة النوم وانخفاض القلق لديهم، دون فقدان وزن ملحوظ.

النتائج والآليات المحتملة

يربط الباحثون النتائج بخصائص النظام الغذائي المتوسطي، الذي يحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين وفيتامين C وفيتامين E، إضافة إلى مركبات نباتية مثل البوليفينولات. تقلل هذه العوامل الإجهاد التأكسدي وتخفف الالتهابات المرتبطة بالصدفية. وفقا لـ ميديكال إكسبريس، يساهم النظام في محاربة الالتهابات والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. تبرز النتائج إمكانات هذه الآليات في تحسين جودة الحياة للمرضى بشكل عام.

شاركها.
اترك تعليقاً