أعلنت إدارة إحدى مدارس منطقة المريوطية الخاصة عن إغلاق فصل بسبب تفشي فيروس HFMD. أوضح القرار أن الإصابات ارتفعت بين الأطفال في المرحلة العمرية الصغيرة، وهو ما استدعى اتخاذ الإجراء الوقائي. تُعد عدوى HFMD مرضاً شديد الانتشار بين الأطفال وتنتقل بشكل رئيسي من خلال التلامس المباشر مع سوائل الجسم أو عبر الأسطح الملوثة.

إجراءات الوقاية الأساسية

تؤكد الإرشادات الصحية على أهمية تطبيق قواعد النظافة الشخصية بشكل مستمر، وخاصة بين الأطفال وأفراد العائلة. غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية يظل الإجراء الأكثر فاعلية في تقليل انتقال العدوى، ويجب أن يكون متكررًا بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام. يمكن استخدام معقم اليدين عندما لا يتوفر الماء والصابون، لكن يظل غسل اليدين أفضل. كما يجب تطهير الأسطح التي تُلمس بشكل متكرر مثل الألعاب ومقابض الأبواب وأسسطح العمل بشكل منتظم، خاصة في البيوت التي تضم أطفالًا صغار أو في الروضات والمدارس التي ينتشر فيها الفيروس.

ممارسات الحد من المخاطر

ينبغي تقليل التماس المباشر مع المصاب قدر الإمكان وتجنب التقبيل والاحتضان ومشاركة الأدوات أو المواد الشخصية مثل الكؤوس والملاعق. كما يجب تنظيم روتين يومي لعمليات تنظيف الأسطح والألعاب والمكان القريب من الأطفال وتغيير المفارش عند الحاجة. وفي حال ظهور أعراض مثل الحمى أو الطفح، يجب إبقاء الطفل في المنزل حتى يتعافى وعدم إرساله إلى الحضانة أو المدرسة قبل انتهاء الفترة المرضية. يسهّل الالتزام بتلك التدابير الحد من انتشار المرض بين الأطفال والعاملين في المدرسة.

إرشادات للمدارس

في المؤسسات التعليمية، يعزز تطبيق روتين تنظيف منتظم وتوفير محطات غسيل اليدين من فاعلية الوقاية. شجّعوا الأطفال على غسل أيديهم بشكل متكرر طوال اليوم، خصوصاً بعد اللعب في الخارج واستخدام الحمام وقبل تناول الوجبات. راقبوا علامات HFMD مثل الحمى أو ظهور الطفح، وفي حال ظهرت أعراض عند طفل معين أرسلوه إلى المنزل للراحة والتعافي قبل العودة. استمروا في توعية الأهالي بأهمية استمرار تطبيق قواعد النظافة حتى بعد استقرار الوضع وتغير الحالة الصحية العامة.

شاركها.
اترك تعليقاً