أعلن المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس أن قافلة الحرية مُنعت من الوصول إلى غزة، ورغم ذلك تبقى رسالتها الإنسانية تصل إلى كل مكان. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي منع وصول الأسطول إلى القطاع وأقدم على اقتياد المشاركين إلى أماكن أخرى. ودعا إلى الحفاظ على هؤلاء الأحرار وعدم المساس بهم أو الاعتداء عليهم، مؤكدًا أن أسطول الحرية قد انطلق برسالة إنسانية واضحة تجمع الأحرار من مختلف الأديان والعرقيات حول العالم.
رسالة الحرية وتوحيد الأحرار
ذكر أن أسطول الحرية وجميع الأحرار في العالم الذين يجوبون الساحات والعواصم المطالبة بإيقاف حرب الإبادة هم من يعلنون ذلك من دون انتظار مدح. وأكد أن الفلسطينيين، أصحاب القضية، يعبرون دوماً عن وفائهم وتقديرهم لكل من يقول كلمة حق في زمن يمتلئ بالمؤامرات ضد شعبهم وقضيته العادلة. وأشار إلى أن هذه الظاهرة تدل على أن هناك تغيراً في العالم لصالح الفلسطينيين، وأن من يظن أنه يتحكم بالقرارات العالمية لن يكون الأقدر على فرض رأيه. وختم بأن فلسطين وغزة ستبقيان لأصحابهما ويرفضان كل مظاهر الاحتلال القديمة والحديثة.
التواصل والتفاعل مع القافلة
أذكر أنني أتيحت لي مساء أمس فرصة مخاطبة قافلة الحرية عبر تطبيق Zoom، ورأيت أمامي أشخاصاً يعرف بعضهم ولا يعرف البعض الآخر. والسبب المشترك بينهم هو الإيمان بالإنسانية وبالحق والعدل، ونطالب جميعاً بوقف حرب الإبادة وتحقيق تطلعات شعبنا الفلسطيني. وتؤكد كلمات الأصدقاء أن الاستبداد والقمع والظلم مرفوضة وتدعو إلى إنهاء الحرب في غزة المنكوبة.


