أعلن الدكتور أن الجري يعتبر من أسهل وأكثر الطرق فعالة للحفاظ على الصحة والطاقة وإطالة الحياة النشطة، بدءًا من سن الثلاثين فما فوق. يؤثر الجري بشكل شامل على الجسم، بما في ذلك القلب والأوعية الدموية، والجهاز التنفسي، والجهاز العصبي، والغدد الصماء، والجهاز العضلي الهيكلي. وأشار إلى أن الركض الخفيف المنتظم حتى 2-3 مرات أسبوعيًا يقلل من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية بنسبة 30-50٪، كما يحسن مرونة الأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم ومستوى الكوليسترول الضار LDL. كما أن الجري يطيل متوسط العمر، ويدعم الوظائف الإدراكية، ويقي من الاكتئاب.

وأوضح أن النشاط البدني يحفز إنتاج عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ (BDNF)، المسؤول عن نمو الخلايا العصبية وبقائها، ويساعد على مكافحة القلق وتحسين النوم وتقليل خطر الإصابة بالخرف في سن الشيخوخة. وأظهرت دراسات التيلوميرات أن التيلوميرات لدى الأشخاص الذين يمارسون الجري باستمرار تقصر أبطأ مقارنة بغيرهم، ما يعني أن خلاياهم تشيخ ببطء. وذكرت بعض الدراسات أن العدائين يعيشون عادة ثلاث إلى أربع سنوات أطول من غيرهم. وأشار إلى أن الوقت لم يفت أبدًا للبدء، فحتى الأربعينيات والخمسينيات يمكن تحقيق فوائد صحية كبيرة بشرط البدء بشكل صحيح وتدريجي وبعد استشارة الطبيب.

شاركها.
اترك تعليقاً