يبدأ استخدام المحادثات التي يجريها المستخدمون مع المساعد الذكي لتخصيص الإعلانات والمحتوى عبر منصات ميتا اعتباراً من 16 ديسمبر.
يؤدي القرار إلى فتح باب أمام مرحلة جديدة من الاستهداف الإعلاني القائم على الذكاء الاصطناعي، وهو تعبير عن شراهة شركات التكنولوجيا لجمع بيانات المستخدمين.
يظهر أن المستخدمين قد يشاهدون منشورات مقترحة ومقاطع فيديو ومجموعات فيسبوك مرتبطة بمواضيع ناقشوها مع روبوت المحادثة.
سيظهر على المنصات لاحقاً توصيات بمجموعات هواة المشي أو منشورات مرتبطة بمسارات قريبة، أو حتى إعلانات لأحذية ومعدات رياضية.
التكامل بين المنصات
تؤكد الشركة أن الميزة ستعمل عبر جميع تطبيقات الشركة المرتبطة بمركز حسابات ميتا، ما يعني أن التفاعلات مع روبوت المحادثة على واتساب قد تُستخدم لتخصيص تجربتك على إنستغرام أو فيسبوك.
ستظل المحادثات المشفرة، مثل المحادثات على واتساب، محمية ولن تتأثر بهذه التغييرات.
الجدول الزمني والتحديات التنظيمية
سيبدأ إشعار المستخدمين حول التحديثات عالميًا من 7 أكتوبر، على أن يبدأ التطبيق الفعلي في منتصف ديسمبر.
لا يشمل الإطلاق في المرحلة الأولى المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية، لأن الشركة تسعى للامتثال لمتطلبات الجهات التنظيمية في تلك الأسواق.
مخاوف الخصوصية والتحذيرات
تثير هذه الخطوة جدلاً واسعاً حول مستقبل الخصوصية الرقمية.
يرى خبراء أن إدخال الذكاء الاصطناعي في المعادلة قد يفتح باباً لاستهداف إعلاني أعمق يصعب على المستخدمين السيطرة عليه.
يحذر المدافعون عن الخصوصية من أن المستخدمين قد يظنون أن محادثاتهم محمية بينما تُستخدم لتغذية آليات التسويق والإعلانات.
تصف الشركة هذه الخطوة بأنها امتداد لطابع خوارزمي قائم على تتبع النشاط والتفضيلات، لكنها تواجه انتقادات بأنها تعزز وهم الخصوصية.