نشرت وسائل إعلام مقطعًا يعرض معلمة وهي تنتقد نوم أحد الطلاب في الفصل أثناء الدرس. يبين المقطع أن الطالب كان نائمًا وتعلّق المعلمة بأن الأطفال ينامون مبكرًا في المدرسة، مع إدراج تعليقها “نيموا الولاد بدرى.. بييجوا يناموا في المدرسة”. وأثارت اللقطة جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. وتراوحت الردود بين من رأى الأسلوب عفويًا وغير مؤذٍ للطالب، وبين من اعتبر نشره غير مقبول ويعرّض الطفل لآثار سلبية قد تؤثر في مستقبله.

تباين الآراء

أعربت إحدى الأمهات عن رأيها بأن النوم المبكر ليس سهلًا بالنظر إلى جداول الدروس والأنشطة اليومية، وأن العتاب ينبغي أن يكون ضمن إطار النظام التعليمي لا على الطفل وحده. في المقابل، أشاد آخرون بأسلوب المعلمة واعتبروا أنها تمتلك روح الأم وتختلف عن المدرسين التقليديين. كما رأى بعض المعلقين أن نشر المقطع عبر وسائل التواصل قد يسبب ضررًا نفسيًا للطالب أمام زملائه. في سياق آخر، شدد كثيرون على أهمية حماية خصوصية الأطفال عند تداول مثل هذه المواقف.

نقاش تربوي

أدى نقاش هذه الواقعة إلى فتح حوار حول حدود تعامل المعلمين مع الطلاب ومسؤولية الأسرة في تنظيم ساعات النوم والتوازن بين الدراسة والأنشطة. ولاذ لاحظت آراء أن الحفاظ على كرامة الطفل وخصوصيته يجب أن يكونا من أولويات المعلم عند مشاركة أي موقف علني. وفي المقابل، أكد مؤيدو التربية الحديثة على ضرورة تفهم الواقع الدراسي للطلاب وتقديم مواقف تربوية تعليمية دون الإضرار بالطفل نفسيًا. كما دُعيت إلى وضع سياسات واضحة لآليات مشاركة الطلاب في المنصات الإعلامية وتحديد ما يجوز نشره.

شاركها.
اترك تعليقاً