أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن تبني حلول مبتكرة في مجال الحفر والإنتاج وتوطين هذه التقنيات، بما يدعم تعزيز عملية الإنتاج وخفض الاستيراد والتكاليف. أشارت المصادر إلى أن شركة بدرالدين للبترول أكدت تصنيع أول رأس حفر مصري بقطر 17.5 بوصة صُمم خصيصاً لها، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال الأسابيع المقبلة بما يعزز توطين صناعة هذه المهمات. كما أعلنت الشركة عن نجاح تجارب حفر الآبار باستخدام رؤوس الحفر المعاد تأهيلها بالتعاون مع شركة تنمية للبترول. وتؤكد هذه الخطوات على أسس العمل المشترك مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لدفع إمكانات القطاع إلى الأمام.
توطين رأس الحفر المصري
أعلنت بدرالدين للبترول تصنيع أول رأس حفر مصري بقطر 17.5 بوصة صُمم خصيصاً للشركة، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال الأسابيع القادمة بما يعزز توطين صناعة هذا النوع من المهمات. تم تصميمه وتصنيعه خصيصاً لشركة بدرالدين لتحقيق الاعتماد على الإنتاج الوطني وتوطين التكنولوجيا المستخدمة في الحفر. كما أشارت المصادر إلى أن التعاون مع شركة المسلة المصنعة لرؤوس الحفر ومقدمة خدمة إعادة التأهيل بالشراكة مع شركة تنمية يسهم في تكامل سلسلة الإمداد المحلية. تأتي هذه الخطوات كجزء من رؤية الوزارة لدعم الصناعات البترولية الوطنية وتوطينها ضمن استراتيجية محور الإنتاج وتطوير الحفر.
التعاون والدعم الحكومي والتأثير الاقتصادي
نظمت بدرالدين للبترول لقاءً استعرض خلاله ما حققته جهود تصنيع وإعادة تأهيل رؤوس الحفر من مساهمات للاقتصاد المصري، منها توفير فرص العمل وتوفير العملة الأجنبية وتقليل النفقات. وأشار إلى أن هذه الجهود تفتح آفاق لتقليل الواردات وتوطين التكنولوجيا المستخدمة في عمليات الحفر والإنتاج. كما أكد على أهمية التعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة المصرية العامة للبترول، إضافة إلى دور شركة المسلة في تصنيع رؤوس الحفر وخدمات إعادة التأهيل بالشراكة مع تنمية. وعرض اللقاء نموذج محاكي ثلاثي الأبعاد لأول رأس حفر مصرية بالحجم الطبيعي وزُيّن بألوان العلم المصري، وتقدم المهندس أشرف عبد الجواد رئيس شركة بدرالدين للبترول بالشكر لإدارة الحفر بالدور البارز في التنفيذ.