توضح المصادر العائلية أن التكيف مع مرور أسبوعين من بدء العام الدراسي وتثبيت روتين الاستيقاظ المبكر أصبح ضرورياً لضمان الاستمرارية والانخراط في الدروس. يعد الانتظام في النوم واليقظة مبكرًا عاملًا حاسمًا في انخفاض الإرهاق وتحسين التركيز خلال اليوم الدراسي. تؤكد البيانات أن الأهل والأبناء يستفيدون من تطبيق روتين ثابت رغم الاختلافات اليومية، مما يساعد على إزالة التوتر المتراكم. وتؤكد كذلك أهمية تنظيم الواجبات والقدرة على أداء المهام المدرسية دون إرهاق.
نصائح الاسترخاء خلال الإجازة
تدعو النصائح إلى التوقف عن تصفح السوشيال ميديا في أيام الإجازة لتوفير وقت كافٍ للاسترخاء وتجديد الطاقة. تشير إلى أن الانفصال عن العالم الرقمي يساعد في تخفيف الإرهاق وتحسين المزاج عند العودة إلى الدراسة. تشجع على التنزه في إحدى الحدائق أو المناطق الخضراء لاستنشاق الهواء النقي وتخفيف التوتر. كما تقترح اختيار نشاط يسعدك مثل تمارين بسيطة أو الاستماع للموسيقى أو لقاء الأصدقاء، فذلك يساعد في رفع المزاج وتحقيق راحة أفضل.
تشير إلى ضرورة حصر الأنشطة الأسبوعية وتقييمها وممارسة الامتنان بتدوين ما تم إنجازه، مما يعزز الشعور بالإنجاز والرضا. يعزز الامتنان الاستعداد للأسبوع المقبل بنشاط وتفاؤل. كما تحث على الالتزام بروتين العناية الشخصية مثل روتين البشرة والشعر وارتداء ملابس مريحة، لأنها تساهم في شعور داخلي بالراحة. يأتي ذلك مع تخصيص وقت للاسترخاء دون تنفيذ مهام قد تعيق الراحة.