أعلن الباحثون تطوير مسحوق ناعم من المورين باستخدام تقنية التجفيف بالرش، وهي الطريقة نفسها المستخدمة في إنتاج الحليب المجفف، لدمجه في منتجات العناية بالفم مثل معجون الأسنان وغسول الفم. يتيح هذا النظام إطلاق المادة بشكل محكم داخل الفم، مما يعزز فعاليتها ويقلل من الآثار الجانبية. خلال التجارب المخبرية اختُبر المورين على غشاء حيوي متعدد الأنواع يحاكي ظروف الفم. وأظهرت النتائج قدرة ملحوظة على الحد من نشاط البكتيريا المسببة لالتهابات اللثة، مع تقليل التصبغات مقارنة بعلاجات أخرى.
الآفاق المستقبلية للبحث
وتؤكد النتائج أن هذا التطور يمثل خطوة مهمة نحو إيجاد علاجات غير جراحية وبدائل آمنة للمضادات الحيوية. كما يفتح المجال لتطوير منتجات جديدة تفيد فئات خاصة مثل كبار السن والمرضى ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يواجهون صعوبة في المحافظة على نظافة الفم. وتذكر بيانات منظمة الصحة العالمية أن أمراض الفم تصيب نحو 3.5 مليار شخص حول العالم، ما يجعل الحاجة إلى حلول مبتكرة وفعالة أمرًا حيويًا. ويخطط الباحثون للانتقال إلى اختبارات حيوانية ثم دراسات سريرية للتأكد من أمان وفعالية المورين على نطاق أوسع، على أمل أن يساهم المركب الطبيعي في تقليل العبء العالمي لأمراض اللثة وتسوس الأسنان.