يُوضح الدكتور سوراب سيثي في منشور توعوي على إنستجرام أن فيتامين د ليس مجرد فيتامين، بل يعمل كهرمون ينظِّم أكثر من 200 جين داخل الجسم، وهو ما يجعله أساسياً للصحة العامة. يؤكد أن دوره لا يقتصر على التغذية فحسب بل يؤثر في وظائف حيوية عدة في الجسم. يرى أن فهم فيتامين د يتجاوز تصوراته التقليدية عن المكملات ليظهر كعنصر أساسي لصحة الإنسان.

مصادر الغذاء محدودة

تشير المصادر إلى أن مصادر فيتامين د الغذائية محدودة جدًا، وتشمل السلمون والتونة وصفار البيض والفطر. هذه المصادر وحدها لا تكفي عادة لتغطية الاحتياجات اليومية مقارنة بما ينتجه الجلد من خلال التعرض للشمس. لذلك يعتبر ضوء الشمس مصدرًا طبيعيًا وآمنًا للحصول على كميات كافية من فيتامين د.

النقص غالباً صامت

قد يستمر نقص فيتامين د لسنوات دون أعراض واضحة. وقد يظهر على شكل تعب عام. كما قد يظهر ضعف في المناعة أو انخفاض في المزاج.

الإفراط في المكملات خطير

قد يؤدي تناول جرعات عالية من مكملات فيتامين د إلى مشاكل في الكلى. وتوصي الجرعة اليومية المثالية للبالغين بأن تكون بين 600 و800 وحدة دولية، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل الاستخدام. ويجب الالتزام بالجرعة وعدم تجاوزها دون توجيه طبي.

ضوء الشمس هو المصدر الأفضل

يظل التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة في منتصف النهار ولمدة تتراوح بين 10 و30 دقيقة، هو الطريقة الأكثر أمانًا وفعالية للحصول على مستويات كافية من فيتامين د. ويُنتج الجسم في هذه الفترة ما يعادل 1000–2000 وحدة دولية. وبذلك يبقى الضوء الشمسي المصدر الأفضل لتلبية الاحتياجات اليومية من فيتامين د.

شاركها.
اترك تعليقاً